كشف مصدر مطلع ل «المساء» أنه من المرجح أن يمنح مجلس أخلاقيات القيم المنقولة، دركي بورصة الدارالبيضاء، الضوء الأخضر في غضون الأسبوع الجاري لولوج شركة «النقل» التونسية البورصة المغربية، بالموازاة مع إدراجها في البورصة التونسية، وأضاف المصدر نفسه أن القانون التونسي المنظم لعمليات الإدراج في البورصة يمنح للشركات التي تحصل على رخصة لولوج البورصة 10 أيام للدخول فعليا في مداولاتها. وكان مجلس إدارة بورصة تونس أعطى موافقته المبدئية يوم 29 أبريل على طلب شركة «النقل» التونسية ولوج السوق المركزي للبورصة بطرح 12 مليون سهم بقيمة 10.700 دينار للسهم الواحد، وذلك بعدما تقدمت الشركة التونسية بطلب في هذا الشأن على أساس دخول البورصتين المغربية والتونسية في اليوم نفسه وبنفس قيمة السهم الواحد، بحيث تفتح الشركة نسبة 40 في المائة من رأسمالها للمستثمرين في كلا السوقين الماليين، 30 في المائة في بورصة تونس و10 في المائة في بورصة الدارالبيضاء أي 3 ملايين سهم بسعر 64.2 درهما للسهم الواحد. وستكون هذه العملية الأولى من نوعها سواء في بورصة الدارالبيضاء أو في بورصات دول المغرب العربي، وقد تشجع شركات أخرى على ولوج أسواق دول المنطقة. وتعد شركة النقل رائدة في تونس في مجال توزيع السيارات، إذ تصل حصتها في السوق التونسية إلى 21,4 في المائة.