عند تناول المثلجات يجب اختيار الطبيعية منها وتناولها ببطء لأن الإسراع في تناولها يصيب المعدة بالكسل وبالتقلص، مما ينجم عنه سوء الهضم لأن المعدة تفاجأ بوصول مواد درجة حرارتها أقل بكثير من الذي اعتادت عليه مما يربك عملها. كما يجب التنبيه إلى تفادي تناول المثلجات بعد المشي مدة طويلة تحت أشعة الشمس، لأن درجة حرارة الجسم تكون مرتفعة وغير مستعدة لاستقبال كل ما هو بارد جدا وقد يسبب الإغماء أو الدوخة، بسبب ضخ مزيد من الدم باتجاه المعدة لرفع درجة حرارتها ومساعدتها على هضم المثلجات، وذلك على حساب الدماغ. أخيرا المثلجات سريعة التلوث بالجراثيم وأحد مصادر التسمم الغذائي، لذا يجب التأكد من نظافتها التامة قبل تناولها، كما يجب شراؤها من أماكن تراعى فيها درجة الحرارة اللازمة وألا تكون معرضة في إحدى مراحل تخزينها إلى نقص في درجة الحرارة. كما يمنع إعادة تجميد المتبقي منها داخل المجمد بعد ذوبانه. وأفضل المثلجات هي المحضرة منزليا بمواد طبيعية كالفواكه والشوكولاطة والحليب والبيض المستهلكة بصفة معتدلة علما أنها لا تطفئ الحر إلا مؤقتا، لأن ردة فعل الجسم بعد تناولها هي العودة إلى ما كان عليه، وبالتالي الماء الفاتر أحسن وسيلة لإطفاء العطش في الصيف