المثلجات هي العنصر الأكثر شعبية خلال فصل الصيف مع ارتفاع درجة الحرارة. وتوجد أنواع عديدة ولائحة طويلة منها تختلف فوائدها باختلاف المواد الأولية الداخلة في تركيبتها، وما إذا كان تحضيرها انطلاقا من الحليب أو الفاكهة أو العصير أو الشوكولاته، ففي هذه الحالة تحتوي المثلجات على نفس الفوائد الغذائية التي تحتوي عليها موادها الأولية التي حضرت منها. فهناك المثلجات الطبيعية التي تصنع من الفواكه والحليب والبيض غالبا ما تحضر في البيت، وهناك أخرى تركيبتها أكثر تعقيدا لكونها صناعية ويدخل في تصنيعها أكثر من 22 عنصرا من المواد الحافظة والملونة. والتي تصنع من الحليب تحتوي على نسب مهمة من المركبات الغذائية، مواد سكرية وكربوهيدراتية، مواد بروتينية، مواد دهنية، بنسب متفاوتة بحسب أنواعها، كما تحتوي على الكالسيوم والفسفور وبعض الفيتامينات الذائبة في الدهون، إلا أنها غالبا ما تكون قيمتها الطاقية عالية جدا. ولا ينصح بالإسراف في تناولها، خصوصا عند بعض الأطفال لأنها قد تؤدي إلى تراجع شهيتهم بعد تناولها قبيل الوجبات الرئيسية. توصف المثلجات لمن أجريت لهم عملية استئصال اللوزتين، كمغذ ومسكن للآلام، وبالمقابل فهي ممنوعة عمن يعاني من السمنة أو السكري نظرا لقيمتها الطاقية العالية، خصوصا تلك المضافة إليها الكريمة.