كشف النجم الدولي فابيو كانافارو، قائد منتخب إيطاليا، في سيستريريس حيث يقيم المنتخب الاتزوري معسكره التدريبي للمونديال، النقاب عن أن ناديه يوفنتوس لم يطلب تمديد عقده، وأنه بات الآن «لاعبا بلا عقد». وقال النجم الإيطالي ساخرا: «لقد أصبحت قائدا بلا عقد، وخيار التجديد لليوفي باطل وفاسد» . وأضاف قائلا : «الذهاب إلى المونديال بدون عقد ليس مشكلة، ففي مثل سني - 36 سنة - أستطيع أن أنجح في التعامل مع هذا النوع من المواقف». وكان كانافارو قد ارتبط باليوفي بعقد مدته سنة منذ عام، وبعد ثلاث سنوات قضاها في ريال مدريد الإسباني خلال الفترة من 2006 إلى 2009. وذكر موقع فرانس فوتبول أن جماهير اليوفنتوس لم تنس له رحيله وتركه الفريق عندما هبط إلى دوري الدرجة الثانية عقب فضيحة بيع المباريات، ولم تقبل به بعد عودته ولم تكن تفوت أي فرصة لإبداء استياءها منه وإطلاق صافرات الاستهجان ضده خلال الموسم الحالي، وخاصة منذ شهر ديسمبر الماضي عندما بدأت نتائج الفريق في التدهور والتراجع في الترتيب . ومن جانبه لم يخف كانافارو، الذي قرر الاعتزال بعد مونديال جنوب إفريقيا، أنه كان يأمل أن يختتم مشواره الكروي في نادي نابولي حيث مسقط رأسه والفريق الذي شهد بداياته الأولى والذي يلعب فيه شقيقه باولو، قائد نابولي حاليا . ولكن هذا الأمل الذي يعرب عنه كانافارو لم يلق آذانا صاغية أو حماسا من جانب مسؤولى نابولي. واعتبرت مجموعة من الصحف الإيطالية تصريحات كانافارو أنها عبارة عن تلميح للأندية الراغبة في انتدابه بكونه لاعب حر، وغير مرتبط بأي فريق، خاصة وأن اللاعب يراهن على مونديال جنوب إفريقيا للبحث عن فريق آخر يعوض به السيدة العجوز، الذي ينوي انتداب لاعبين جدد قادرين على إعادة التوهج لليوفي. كما أن مجموعة من المحللين التقنيين يجمعون أن كانافارو ومباشرة بعد خوض المونديال، قد يجد فريقا يرتبط به بسهولة لكون المونديال يبقى الوجهة المفضلة لسماسرة الأندية للبحث عن انتدابات الموسم القادم.