بدأت حمى الانسحابات تسري في فريق الهمة بالبرلمان، المسمى "الأصالة والمعاصرة"، فقد علمت "المساء" أن بعضهم مستاء من إقصاء وجوههم من الظهور في اللقاءات الحاشدة التي ينظمها رموز حركة لكل الديمقراطيين ولا يستدعى إليها عناصر الفريق البرلماني الذي يؤازر الهمة ويدعم حكومة عباس الفاسي. هذا، فيما نفى البشير الزناكي، الناطق الرسمي باسم "حركة لكل الديمقراطيين"، التي أسسها فؤاد عالي الهمة الوزير السابق في وزارة الداخلية، أن يكون برلمانيو فريق الأصالة والمعاصرة ذراعا سياسيا للحركة أو أعضاء فيها بالصفة، مؤكدا أن العضوية داخل الحركة هي اختيار فردي في المقام الأول. وقال الزناكي إن الحركة لا تتعامل فقط مع فريق برلماني واحد، وإنما تتعامل مع جميع الفرق البرلمانية، داعيا في الوقت نفسه إلى ضرورة وجود مسافة فاصلة بين فريق الأصالة والمعاصرة وحركة لكل الديمقراطيين، لأن الحركة تتحرك على عدة مستويات ولا ينبغي أن تحسب مواقفها وتحركاتها على الفريق.