شكل موضوع «البرنامج الاستعجالي ورهانات الجامعة الجديدة» محور مناقشة نقدية خلال ندوة نظمها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي التابع لحزب التقدم والاشتراكية، مساء يوم السبت المنصرم، بكلية العلوم والتقنيات بالمحمدية. وأكد الأمين العام للحزب إسماعيل العلوي، في كلمة بالمناسبة، على الأهمية القصوى التي يكتسيها التعليم العالي والبحث العلمي في التقدم والارتقاء بالبلاد إلى مصاف الدول المتقدمة .واعتبر الأمين العام للحزب أن الجامعة المغربية تعاني من «ازدواجية» في الوصاية, ذلك أنه توجد جامعات ومعاهد تابعة لوزارة التعليم، وأخرى تابعة لقطاعات وزارية مختلفة، بالإضافة إلى جامعات ومعاهد تابعة للقطاع الخاص, وتساءل عن الجدوى من هذه التعددية «في ظل مجتمع يعاني من قلة الإمكانيات ومظاهر التبذير. وأثار الانتباه إلى حاجة الجامعة المغربية إلى مهارة الأستاذ للوصول إلى مستوى رفيع يلبي حاجيات البحث العلمي.