قرر قاض في مدينة بوسطن بولاية ماساتشوستس منح عمة الرئيس الأمريكي باراك أوباما واسمها زيتوني أونيانغو اللجوء السياسي في أمريكا. وكانت عمة الرئيس الأمريكي قد هاجرت إلى أمريكا سنة 2000 هاربة من جحيم الحرب الأهلية التي كانت مندلعة في كينيا، وبقيت داخل الولاياتالمتحدة بالرغم من انتهاء صلاحية تأشيرة الدخول التي حصلت عليها آنذاك. وتقدمت زيتوني أونيانغو بطلب اللجوء السياسي في أمريكا قبل فترة طويلة لكنه قوبل بالرفض، كما صدر قرار يقضي بترحيلها إلى كينيا، لكن عمة الرئيس الأمريكي استأنفت الحكم واستعانت بفريق من المحامين المتطوعين للدفاع عن طلبها حتى نجحت، مطلع هذا الأسبوع، في الحصول على حق اللجوء السياسي. وتعيش عمة الرئيس الأمريكي في بنايات تابعة للحكومة الأمريكية مخصصة للفقراء كما تحصل على إعانات مالية شهرية وخدمات صحية حكومية، ومن المفترض أن تحصل على بطاقة الإقامة «غرين كارد» وإٍذن العمل تمهيدا لحصولها على الجنسية الأمريكية خمس سنوات بعد ذلك. ويستعمل المتطرفون اليمينيون قضية عمة أوباما للسخرية منه ومن أصوله الإفريقية الفقيرة، بل إن عددا من نشطاء حركة «حفل الشاي» المحافظة نادوا بطرد زيتوني أونيانغو من البلاد لأنها «تعيش على حساب أموال دافعي الضرائب».