عاد النادي القنيطري بثلاث نقاط ثمينة من ملعب المسيرة بآسفي، بعد فوزه على الأولمبيك المحلي بهدف دون رد، أحرزه اللاعب بلال بيات في الدقيقة 65، في مباراة ممتعة، ضمن الجولة 13 من بطولة الكبار لكرة القدم.وحاول المحليون تعديل الكفة، إلا أن عدم التركيز، والتسديد العشوائي، والتمريرات الخاطئة، كلها عوائق حالت دون تحقيق المراد، علما أن الفريق المسفيوي كان صاحب الأفضلية على مدى دقائق المباراة، في الوقت الذي كان الضيف القنيطري يسعى إلى الخروج بأقل الخسائر. وضغط الفريق العبدي بكل ثقله على مرمى الحارس زهير لعروبي، وأتيحت له العديد من الفرص، لكنه ضيعها كلها. وبينما تفنن المسفيويون في تضييع الفرص، نجح القنيطريون في استغلال واحدة من فرصهم الناذرة، بل كادوا أن يضاعفوا النتيجة في آخر أنفاس المباراة. ومرة أخرى، خلفت هزيمة أولمبيك آسفي بميدانه استياء عميقا في الأوساط الرياضية، مع أن المدرب كريستيان لونغ أشرك لاعبين جديدين هما عبد العالي السملالي، القادم من حسنية أكادير، وأحمد الصادق، وسط ميدان الكوكب المراكشي. وكان للخروج الاضطراري للاعب حسام الدين الصهاجي بعد إصابته بتمزق عضلي في فخذه الأيسر، أثر كبير على نفسية باقي العناصر. وفي تعليقه على نتيجة المباراة، قال مدرب أولمبيك آسفي، الفرنسي لونغ "كان بمقدورنا الحصول على ثلاث نقاط، لكننا ضيعنا العديد من الفرص الحقيقية، ولم تستطع عناصرنا التحكم في مجريات اللعب، فأدينا الثمن غاليا، بعد أن تلقت شباكنا هدفا أثر بشكل كبير على معنويات اللاعبين، خصوصا بعد التغيير الاضطراري، الذي قمت به عندما أصيب الصهاجي بتمزق عضلي". وأوضح فؤاد الصحابي، المدرب المساعد، أن دخول بعض العناصر الجديدة في التشكيلة الرسمية، وعدم انسجامها مع باقي العناصر الأخرى، كان له أثر سلبي على الأداء الجماعي، إضافة إلى سوء الحظ، وعدم التركيز، مضيفا "مع ذلك فالمباراة كانت كلها لصالح فريق أولمبيك آسفي". من جهته، قال هداف المباراة بلال بيات "الهدف الذي أحرزته جاء بفضل المجهود الكبير لجميع اللاعبين. حصلنا على ثلاث نقاط، وهذا هدفنا الذي جئنا من أجله إلى آسفي، وبالتالي نكون زكينا النتيجة الإيجابية، التي حققناها بالقنيطرة، الأسبوع الماضي".