أكد رئيس التجمع الوطني للأحرار، مصطفى المنصوري، الجمعة الماضي، بلشبونة، أن استجابة المغرب الإيجابية لنداءات العديد من الدول الصديقة من أجل السماح لأميناتو حيدر بالدخول إلى المملكة، لا يعني بأي حال من الأحوال أنه يقبل الرضوخ لمناورات أعدائه، الرامية إلى المس بسيادته ووحدته الترابية. وقال المنصوري، الذي يقوم حاليا بزيارة إلى البرتغال على رأس وفد من حزبه، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، "إن حزب التجمع الوطني للأحرار، إذ يشيد بقرار الحكومة المغربية السماح لأميناتو حيدر بالدخول لأسباب إنسانية محضة، واستجابة لنداءات دول صديقة، فإنه يؤكد أن المملكة لن تقبل أبدا الرضوخ لمناورات أعدائه الرامية إلى المس بسيادته ووحدته الترابية". وشدد المنصوري على أن "التجمع الوطني للأحرار يظل دائما معبأ، إلى جانب القوى الحية بالوطن، للدفاع عن وحدته الترابية ومصالحها العليا"، داعيا إلى "تطبيق القوانين والتشريعات الوطنية الجاري بها العمل بحزم، في كل، وعلى مجموع، التراب الوطني". وأشار المنصوري إلى أن حالة أميناتو حيدر تندرج في إطار استراتيجية وضعها أعداء الوحدة الترابية للمغرب، من أجل الإبقاء على حالة الجمود، وتقويض المفاوضات، الرامية إلى إيجاد حل لقضية الصحراء، وخاصة بعد تقديم المملكة لمبادرة الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية.