افتتحت اليوم الإثنين بنيودلهي أشغال القمة الهندية الافريقية الثانية حول النفط بمشاركة22 بلدا إفريقيا . وسيبحث وزراء النفط وكبار المسؤولين الحكوميين الأفارقة والهنود وأرباب الصناعة البترولية من الجانبين , على مدى يومين , فرص الشراكة والاستثمار في هذا القطاع الحيوي , ومجالات صقل الخبرات والاستشارات الفنية والتدريب وتطوير البنى التحتية , وخاصة بناء محطات تخزين النفط وتكريره . وقال وزير البترول والغاز الهندي مورلي ديورا في كلمة افتتاحية في هذا المؤتمر إن بلاده تسعى لإقامة شراكات قوية مع بلدان القارة في مجال النفط والغاز الطبيعي , والمساهمة في نقل التكنولوجيا والمهارات الفنية من أجل استغلال هذه الموارد على نحو أمثل. وتعد الهند مركزا رائدا لتكرير النفط , وتصدر مايزيد على25 مليار دولار سنويا من المنتجات النفطية. وتعتبر شبه القارة سوقا هامة بالنسبة لصادرات النفط الخام لبلدان أفريقية مثل نيجيريا وأنغولا ومصر والسودان . وقد تنامى الطلب على الطاقة في الهند في ظل تحقيق البلاد لمعدلات نمو تقارب7 و 8 في المائة . وتعد الهند حاليا خامس أكبر مستهلك للطاقة في العالم , وتمثل حوالي 8 ر3 في المائة من الاستهلاك الطاقي على الصعيد العالمي. ومن جانبها ساهمت إفريقيا ب4 ر12 في المائة من إنتاج النفط العالمي وبنحو7 في المائة من الانتاج العالمي من الغاز الطبيعي خلال عام2008 , وفق بيانات وزعت خلال هذا المؤتمر. وتمتلك القارة الإفريقية10 في المائة من إجمالي احتياطيات النفط في العالم , و9 ر7 في المائة من احتياطيات العالم من الغاز الطبيعي , حتى نهاية عام2008 .