تعرض فلسطيني طعن رجلا وامرأة اسرائيليين على مدخل مستوطنة يهودية قرب الخليل بالضفة الغربية منذ ايام للدهس اكثر من مرة بسيارة زوج المرأة. وعرضت القناة الثانية للتلفزيون الاسرائيلي صورا لسيارة مرسيدس رمادية اللون تمر عبر حشد من الناس فوق جسد الفلسطيني الجريح الذي اصيب برصاص الجنود الاسرائيليين. وكانت الاجهزة الطبية الاسرائيلية اشارت الى ان الاسرائيليين اللذين طعنا لم يصابا سوى بجروح طفيفة. الى ذلك اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم شابا فلسطينياً بعد ان اصابته بجراح في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة ورفضت السماح لطواقم الإسعاف والطوارئ بنقله لإسعافه. في هذه الاثناء دعا الجاسوس اليهودي الاميركي جوناثان بولارد الى قتل الاسرى الذين تطالب حركة حماس باطلاق سراحهم مقابل الافراج عن الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط. واعرب بولارد المسجون في الولاياتالمتحدة بتهمة التجسس لصالح اسرائيل عن غضبه بسبب الافراج المحتمل عن 850 اسيرا فلسطينيا . من جهة ثانية ذكرت انباء اسرائيلية اليوم ان سلطات الاحتلال عمدت الى تجريد اكبر عدد ممكن من سكان القدسالمحتلة من حق البقاء في مدينتهم في اعلى نسبة منذ اربعين سنة. وقالت صحيفة هآرتس اليوم ان وزارة الداخلية الاسرائيلية زادت من وتيرة سحب حق الاقامة من هؤلاء الفلسطينيين حيث تم خلال العام المنصرم سحبه من 4577 فلسطينيا اي ما يزيد بعشرين ضعفا على معدل استخدام هذه الخطوة خلال السنوات الاربعين الماضية. هذا وقد قلل رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية الدكتور صائب عريقات من أهمية تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيايمن نتانياهو التي قال فيها ان اعمال البناء في المستوطنات ستتواصل بعد انتهاء فترة التجميد التي تستمر 10 أشهر. وقال عريقات اليوم ان الاستيطان لم ولن يتوقف خلال هذه الفترة بل يتضاعف. وقد منع مستوطنون لليوم الثالث على التوالي مراقبي بناء من دخول مستوطنات في الضفة الغربية للتفتيش عن اكمال بناء والتأكد من تجميد الاستيطان. من جانب آخر حذرت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية من وقوع كارثة إنسانية داخل المخيمات الفلسطينية في ظل استمرار الأزمة المالية الخانقة التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" نتيجة نقص وشح المساعدات المالية المقدمة لها من الدول المانحة وتراجع العديد من الدول الممولة للأونروا من الوفاء بالتزاماتها المالية لتغطية العجز المالي التي تعاني منه الوكالة بسبب الأزمة المالية العالمية