كشفت مصادر جمعوية أن قرية بن صميم ستستقبل يوم 6 دجنبر المقبل لجنة دولية، تضم فعاليات جمعوية لمساندة سكانها في مشكل تفويت العين الوحيدة، التي يعتمدون عليها في سد حاجياتهم لشركة خاصة.جانب من احتجاج سكان قرية بن صميم وأوضحت بلاغ عن جمعية التعاقد العالمي للماء بالمغرب، توصلت "المغربية" بنسخة منه، مجلسها الوطني سيستقبل يوم 5 دجنبر المقبل بالرباط لجنة دولية مكونة من أعضاء ومسؤولين عن جمعيات أوروبية، قدموا في زيارة إلى المغرب بين 4 و 6 دجنبر، ومن المنتظر، يضيف المصدر نفسه، أن تتوجه هذه اللجنة يوم 6 دجنبر إلى قرية بن صميم للتعبير عن تضامنها مع السكان حول تلبية مطالبهم، الرامية إلى عدم حرمانهم من حقهم في الماء. وأضاف المصدر أيضا أنه من المنتظر أن يجري عقد لقاء مع اللجنة الدولية بالرباط، يوم 5 دجنبر، سيناقش خلاله بالمناسبة خوصصة عين بن صميم وقضية الماء بعدد من المناطق، إضافة إلى الزيادات الأخيرة في تسعيرة الماء. وسبق أن نظمت عدد من الفعاليات الجمعوية قافلة تضامنية إلى القرية، ساندت خلالها سكانها في مطالبهم بخصوص استرجاع حقهم في الماء، الذي حرموا منه بعد تفويت العين الوحيدة، التي كانوا يعتمدون عليها في سد حاجياتهم اليومية. وقال علالي فاضلي، من سكان القرية، ل "المغربية" إن تفويت عين بن صميم لشركة خاصة أثر على سد حاجيات القرويين، خاصة بالنسبة لسقي عدد من الأراضي الفلاحية، إضافة إلى توريد البهائم. وأضاف أن الجفاف وتخصيص قسط من ماء العين للشركة، أثر على الصبيب، كما كان له انعكاسات سلبية على النشاط الفلاحي بالمنطقة، المتميز بالاعتماد على الفلاحة المعيشية. كما قال علي الطاهري، نائب أراضي الجموع بقرية بن صميم، في تصريح سابق ل "المغربية"، إن أشغال بناء معمل الماء انتهت، وصاحب الشركة لجأ إلى تغطية منبع الماء، وسيعمل على تعبئة قنينات الماء وبيعه، مشيرا إلى أن هذا المشروع خلف ردود فعل مختلفة بين السكان، وأدى إلى محاكمة أشخاص من المنطقة شاركوا في إحدى المسيرات، التي جرى تنظيمها احتجاجا على بيع ماء القرية، وصدرت في حقهم أحكام بالسجن وغرامات مالية.