شنت عناصر الأمن التابعة لأمن أنفا مدعومة بعناصر من فرقة "الصقور"، ، و"المخازنية" الجدد، أول أمس الأحد حملة تمشيطية واسعة النطاق على متهمات بالفساد وعاهرات اعتدن الوقوف أمام عدد من الأحياء والنقط السوداء بالدارالبيضاء، لامتهان الدعارة. واعتقلت عناصر الأمن 23 متهمة بالفساد في أحياء مختلفة بالدارالبيضاء، بعد ضبطهن متلبسات بالتفاوض مع زبناء المتعة العابرة. وأحيلت المتهمات اللواتي كن يرابضن في كل من، زنقة أكادير، وشارع 11 يناير، وشارع محمد الخامس، على الشرطة القضائية، التي استمعت للمتهمات في محاضر رسمية، قبل أن تنجز لهن سجلات خاصة تتضمن صور المشتبه بهن، ومعلومات تخصهن. وأحيلت، الأسبوع الماضي، 11 متهمة على عناصر الضابطة القضائية بأمن أنفا، قصد الاستماع إليهن، وإحالتهن على وكيل الملك بمحكمة القطب الجنحي بالدارالبيضاء، في حالة اعتقال. ووجد رجال الأمن رفقة "المخازنية" الجدد صعوبة في اعتقال المتهمات، إذ نشبت مشاداة، وعراك بين أفراد من القوات المساعدة، والمشتبه بهن، اللواتي رفضن الامتثال لأوامر رجال الأمن. وتوصلت مصالح الشرطة القضائية بتعليمات ولائية لمباشرة حملات تمشيطية، تستهدف متهمات بالفساد، واعتقالهن، وإنشاء سجلات تخصهن، تحتوي على صورهن، قصد التعرف عليهن في حال سرقة أحد المواطنين، أو الاعتداء عليه من طرف إحداهن. وتتجاوز أعمار جل المتهمات بالفساد، اللواتي اعتقلن، صباح أول أمس الأحد، 30 سنة، في حين يوجد من بين المتهمات قاصرة لا يتجاوز عمرها 18 سنة. وجاء الإجراء الجديد بعد تكرر حالات سرقة مواطنين من طرف عاهرات داخل شقق مفروشة، إذ سبق لعناصر فرقة الأخلاق العامة بمصلحة الشرطة القضائية بأمن أنفا في الدارالبيضاء أن أحالت 5 فتيات، بينهن قاصرة، على ابتدائية البيضاء، بتهمة النصب، والابتزاز، والمشاركة، والوساطة في البغاء.