قال عبد اللطيف بن ايدار، رئيس مركز أنكولوجيا المستشفى الجامعي ابن رشد في الدارالبيضاء، ل "المغربية"، إن المغرب يتوفر على مخطط لرفع عدد مراكز الأنكولوجيا.إذ يرتقب افتتاح أول وحدة أنكولوجيا القرب للعلاج اليومي في مستشفى "البوافي" بالدارالبيضاء، لتخفيف الضغط على مركز الأنكولوجيا في المستشفى الجامعي ابن رشد، وتخفيف تبعات مركزية أقسام الأنكلوجيا، وبالتالي، تقريب الوحدات العلاجية من المصابين. وذكر بن ايدار أن مركز أنكولوجيا "أبو وافي" يعد وحدة العلاج الأولى من نوعها، وستعمم تجربتها على باقي مستشفيات المغرب، للتخفيف من حدة الضغط الناتج عن تزايد عدد مرضى السرطان، الذين يتابعون علاجهم بالأدوية الكيماوية. وأفاد أن سنة 2010 ستشهد افتتاح مراكز للتشخيص المبكر للسرطان، موزعة على مدن مكناس، والرشيدية، والدارالبيضاء، إلى جانب وضع حجر الأساس لبناء أول مركز للأنكولوجيا في مكناس، لتغطية طلب سكان الجهة على الخدمات الاستشفائية والعلاجات ضد السرطان، في إطار تعزيز البنية التحتية للتكفل باستشفاء المصابين، موازاة مع توسيع مجال الاستفادة من برنامج الولوج المجاني لأدوية العلاج الكيماوي على المصابين المعوزين. وأشار بن ايدار إلى أن عملية التكفل العلاجي والاستشفائي بالمصابين تسير في اتجاه التطوير المستمر، إذ استفاد المصابون من جهاز متنقل ل"الماموغرافيا" الخاص بالتشخيص المبكر عن الإصابة بسرطان الثدي عند النساء، الذي اقتنته "جمعية للاسلمى لمحاربة داء السرطان"، إلى جانب شرائها 4 أجهزة طبية خاصة بالعلاج بالصدى، ستوزع على مراكز أكادير، والرباط، ووجدة، في حين ينتظر التوصل قريبا باثنين آخرين لتخصيصها لمركزي الدارالبيضاء ومكناس، إضافة إلى تكوين الممرضين والتقنيين والأطباء في مجال العلاج، والإحاطة بأسلوب علاج الآلام لدى المصابين.