يطل البرنامج الأسبوعي "طوب طرب" بحلة جديدة، من المنتظر انطلاقها مع الموسم التلفزي المقبل، حاول من خلالها معد البرنامج يوسف بحار ومقدمته سميرة البلوي، إضافة فقرات فنية جديدة تستجيب لانتظارات المشاهد.ويهدف معدو البرنامج إلى تغيير الديكور الخاص ب"طوب طرب" مع مطلع السنة الميلادية المقبلة، دون تغيير في المضمون العام للبرنامج. وأكد المعد يوسف بحار في حديثه مع "المغربية" أن الحلقات المقبلة ل"طوب طرب" ستحمل الجديد، مشيرا إلى أن البرنامج يهدف من خلال تلك الحلقات المنتظر عرضها بعد حوالي 4 أسابيع، إلى تقريب المشاهد من الفنانين العرب والمغاربة، من خلال ما يعرف بفقرة "peoples". وستكون الحلقة الأولى من البرنامج في حلته الجديدة، عبارة عن رحلة مع الفنان اللبناني مروان خوري، التي سجلت معه أثناء زيارته الأخيرة لمدينة الدارالبيضاء، حيث أقام حفلتين ساهرتين في المركب السينمائي "ميغاراما". وأشار يوسف بحار، إلى أن البرنامج يسعى إلى تقريب الجمهور من الحياة الخاصة للفنان مروان خوري، عبر مجموعة من الأسئلة الحميمية، التي تتعلق ببرنامجه اليومي وأكلاته المغربية المفضلة وغيرها. ولازم البرنامج الفنان مروان خوري طيلة فترة وجوده في المغرب، وخلال استعداداته للحفل، وقبل وبعد صعوده إلى خشبة المسرح للقاء الجمهور المغربي، وتمكن البرنامج من اقتناص تصريحات خاصة وعفوية من مروان خوري، لم يكن ليحكيها في أي برنامج آخر. ويستعد البرنامج لاستضافة الفنانة المصرية أمال ماهر في لقاء مشابه، خلال الأيام القليلة المقبلة. وسيخصص معدو البرنامج فقرة خاصة بفناني الوطن العربي، لا تتجاوز العشرين ثانية، إذ ستتصل مقدمة "طوب طرب" بأحد الفنانين العرب للتعرف على جديده من خلال مكالمة هاتفية. وخصص البرنامج فقرة "طوب خبر" للفنانين المغاربة، إذ ستخرج مقدمة البرنامج من بلاتو التصوير، للتعرف عن قرب على حياة الفنانين الخاصة، ومعرفة جديد أخبارهم الفنية. ويحاول البرنامج التركيز على الجوانب الشخصية للفنانين لتقديم صورة مختلفة لم يعهدها المشاهد من قبل في نجمه المفضل. وعن ذلك قال يوسف بحار إن البرنامج يحرص على منح الأهمية الكبرى للفنان المغربي، سواء كان مطربا أو كاتب كلمات أو ملحنا. وأضاف أن تحقيق البرنامج لأعلى نسبة مشاهدة، خلال الأربعة أسابيع الأخيرة، راجع إلى تكثيف جهود جميع العاملين في البرنامج، من جنود الخفاء وصولا إلى مقدمة البرنامج سميرة البلوي، بالإضافة إلى الروح المرحة التي تعم أجواء التصوير. ومن جانبها، أكدت سميرة، التي تعمل على استضافة الفنانين الشباب في عالم الأغنية، وتقديم فنانين آخرين، لم يحصلوا على الفرصة الكافية من الظهور عبر برامج فنية تلفزيونية، (أكدت) أنها تحرص على منح الفرصة لهؤلاء الشباب من أجل التعبير عن نفسه وموهبته، وتسعى إلى تقريبهم من الجمهور. من جهة أخرى، أوضحت سميرة ل"المغربية" أن إضافة فقرات جديدة في "طوب طرب" أفضل بكثير من تقديم برنامج فني جديد، خاصة أن القناة الثانية تزخر بالبرامج الفنية الأسبوعية، بالإضافة إلى أن سميرة تقدم برامج فنية أخرى على المحطة الإذاعية الخاصة ب "دوزيم". وعن ذلك قالت البلوي، إن التلفزيون والإذاعة مختلفان ومتكاملان في الوقت نفسه، إذ يمنحها العمل في الإذاعة طلاقة في الحديث يمكن استغلالها في التلفزيون، وأضافت "يمكن للمنشط أن يتجنب مشاكل اللغة التي يصقلها في الإذاعة، وهذا لا يعني أن هذه الأخيرة أسهل، فإذا كانت الصورة تساعد أثناء التنشيط التلفزيوني إلى جانب المؤثرات الفنية مثل الديكور، ففي الراديو يعتمد المنشط على الصوت فقط". ورفضت سميرة البلوي فكرة التخلي عن عملها في مجال معين على حساب الآخر، مشيرة إلى أن طموحها واقتناعها بالقدرة على التوفيق بين الإذاعة والتلفزيون، يدفعانها إلى مواصلة العمل، بما في ذلك تقديم الوصلات الإعلانية أو التحسيسية، وإنجاز الترجمة وغيرها الكثير.