ينطلق يوم السبت المقبل الموسم الثالث من برنامج المسابقات لالة لعروسة الذي يعد أكبر إنتاج للقناة الأولى خلال الموسم الصيفي، والذي تعتمد عليه للمحافظة على أعين المشاهدين معلقة إلى شاشتها خلال سهرات السبت الصيفية في حين تبث القناة الثانية برنامجها الفني الصيفي استوديو دوزيم. «سيحبس المشاهدون أنفاسهم وهم يتفرجون على الحلقة النهائية هذه السنة لأنها ستكون أكثر تشويقا، حيث سيبقى في النهاية ثلاثة أزواج وليس اثنان كما هي العادة»، حسب ما صرح به معد البرنامج الصحافي ياسين زيزي، في ندوة صحفية نظمت أول أمس الإثنين بالدار البيضاء بمناسبة انطلاق الموسم الثالث للبرنامج، والذي أكد أن عملية انتقاء الأزواج هذه السنة قد شملت مدنا أغلبيتها لم يسبق أن شارك أبناؤها في البرنامج، مثل مدن تطوان وميدلت ومراكش ولعيون وإنزكان، بالإضافة إلى الدارالبيضاء والرباط. حيث قال: «استقبلنا هذه السنة عدداً أكبر من طلبات المشاركة بلغ 2000 ملف، انتقينا منها 1100 شاب وشابة شاركوا في الكاستينغ الذي انطلق شهر مارس الماضي. جديد آخر ستحمله لالة لعروسة هذه السنة، حيث تم تغيير ديكور البلاتو القديم بديكور آخر جديد يتماشى وآخر صيحات الموضة في الديكور كما قال عثمان بنعبد الجليل منتج البرنامج. وسيقدم البرنامج هذه السنة في تسعة برايمات، سيتعرف الجمهور في البرايم الأخير منها على الزوجين الفائزين بشقة قيمتها 50 ألف درهم وسفر لقضاء شهر العسل بدولة من اختيارهما بعد أن يقيم لهما البرنامج عرسا كبيرا تنقله التلفزة من مدينة مراكش. وتحتفظ لالة لعروسة بنفس طاقم التقديم، حيث سيتكفل الممثل رشيد الوالي والمنشط التلفزيوني رشيد الإدريسي بتقديم فقرات البرنامج الداخلية والخارجية، وفي هذا الصدد قال رشيد الوالي: « مشاركتي هذه السنة في لالة لعروسة حرمتني من المشاركة في فيلم كنت أنتظره منذ أربع سنوات، لكنني سعيد بالمشاركة في لالة لعروسة مرة أخرى». وأضاف: «برنامج لالة لعروسة علم الناس كيف يعبرون عن حبهم لبعضهم في التلفزيون، لأول مرة نرى الزوجة تقبل زوجها دون أن يقول الناس «حشومة». نحن في حاجة إلى ثقافة الحب أكثر من ثقافة العنف التي تسود شاشاتنا». من جهته، قال رمزي، الوجه التلفزيوني المعروف ومعد البرنامج: «عندما ذهبنا في جولة إلى دول المغرب العربي في إطار برنامج القدم الذهبي اكتشفنا أن المغاربيين ككل يتابعون «لالة لعروسة»». خلال الندوة نفسها، أعلن معدو برنامج لالة لعروسة أن الكاستينغ خلال السنة المقبلة قد يشمل الأزواج المغاربة في دول المهجر، لكن الشقة التي ستهدى لهم ستكون في المغرب.