احتلت جهة الرباطسلا زمور زعير المرتبة الأولى في عدد قتلى حوادث السير خلال الثمانية أشهر الماضية، إذ ارتفع بنسبة 16.22 في المائة.وحسب اللجنة الوطنية للوقاية من حوادث السير، جاءت جهة كلميمالسمارة في المرتبة الثانية من حيث عدد قتلى حوادث السير، بأزيد من 19 في المائة، متبوعة بالجهة الشرقية بنسبة 10.95 في المائة، ودكالة عبدة بنسبة 8.89 في المائة والشاوية ورديغة بنسبة 5.83 في المائة، وتادلة أزيلال بنسبة 3.62 في المائة، وفاس بولمان بنسبة 0.94 في المائة، في حين لم تسجل جهة العيون بوجدور أي قتيل بسبب حوادث السير. وأفادت اللجنة، في نشرتها للتواصل لشتنبر الماضي، التي وزعت ضمن الملف الصحفي على هامش ورشة عمل، نظمتها بشراكة مع المدرسة المحمدية للمهندسين، حول "دور التكنولوجيات الجديدة والبنيات التحتية في أمن وسلامة أنظمة النقل"، أن 8 جهات من أصل 16 جهة، سجلت انخفاضا على مستوى عدد القتلى، واحتلت جهة مكناس تافيلالت أكبر انخفاض، إذ تراجع عدد القتلى بأزيد من 29 في المائة، متبوعة بجهة وادي الذهب لكويرة، التي انخفض فيها عدد القتلى بنسبة 20 في المائة، ثم جهة تازةالحسيمة تاونات، بنسبة 17.80 في المائة، في حين تراجع عدد القتلى في جهة الدارالبيضاء الكبرى بنسبة 6.27 في المائة . وأضافت اللجنة أن عدد الحوادث وصل، خلال غشت الماضي، إلى 6 آلاف و469 حادثة، بلغ عدد القتلى فيها 359 قتيلا، بينما ناهز عدد المصابين بجروح بليغة ألفا و225، وتجاوز عدد المصابين بجروح خفيفة 9 آلاف و100 جريح. وأبرزت اللجنة أن عدد حوادث السير ارتفع خلال الثمانية أشهر الأولى من السنة الجارية بنسبة 1.74 في المائة، مؤكدة أن عدد القتلى تراجع خلال هذه الفترة بنسبة 2.97، كما انخفض عدد المصابين بجروح بليغة بنسبة 6.81 في المائة، بينما ارتفع عدد المصابين بجروح خفيفة بنسبة 2.22 في المائة. وأوضحت الدراسة أنه، خلال غشت الماضي، سجلت المعطيات الإحصائية الخاصة بحوادث السير والمصابين بجروح خفيفة ارتفاعا بنسبتي 2.91 و3.55 في المائة، في حين، عرف عدد القتلى وعدد المصابين بجروح بليغة انخفاضا بلغ، على التوالي، 8.99 و10.91 في المائة.