تمكنت كوكبة الدراجين في سرية الدرك الملكي 2 مارس، بالدارالبيضاء، السبت الماضي، بعد مطاردة أمنية، من حجز 320 كيلوغراما من الكيف، و66 كيلوغراما من أوراق التبغ (طابا). واستخدم مروجو المخدرات خلال المطاردة الأمنية، التي جرت قرب مركز الخيايطة، بضاحية مدينة الدارالبيضاء، بندقية صيد، إذ أطلقوا مجموعة من الخراطيش على كوكبة الدراجين، التي لاحقت أفراد العصابة، بعد أن لاذوا بالفرار، مستغلين الفترة الليلية لتنفيذ محاولة تهريب كمية المخدرات المحجوزة، التي كانت متجهة إلى مدينة الجديدة. وعلمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن أفراد العصابة، المشكلة من أربعة أفراد، لم يترددوا في إطلاق النار من الزجاج الخلفي لسيارة مرسيدس المحجوزة على كوكبة الدراجين، أثناء مطاردتهم للعصابة، التي تخطت الحاجز الأمني. وتسببت المسننات الحديدية في انفجار العجلات الأمامية والخلفية اليمنى، إلا أن السائق واصل السير، إلى أن تمكن أفراد العصابة من التوقف، ليلوذوا بالفرار في اتجاه مجهول. وأضافت المصادر ذاتها أن كوكبة الدراجين لاحقت أفراد العصابة، بعد رفض السائق تقديم الأوراق الرسمية للسيارة، ثم فراره، قبل أن يشرع مرافقوه في إطلاق الرصاص من بندقية صيد، ما مكن أفراد العصابة من النجاح في الفرار، بينما لم تبادر كوكبة الدراجين إلى إطلاق النار. وأظهرت التحريات أن اللوحة الأمنية لسيارة مرسيدس المحجوزة مزورة، وتواصل سرية الدرك الملكي 2 مارس أبحاثها لإيقاف الجناة.