استمعت الشرطة القضائية بمدينة خريبكة، أخيرا، لمدير السجن المحلي بالمدينة، في مسعى لاستجلاء الملابسات والأسباب الحقيقية وراء إقدام زوجته على الانتحار، في الأسبوع الأخير من رمضان. وحسب مصادر "المغربية"، فإن الزوجة كانت لفظت أنفاسها الأخيرة وهي في طريقها إلى المستشفى، من أجل إجراء عملية غسيل معوي، بعدما شربت قارورة بأكملها من "الأسيد" (الما القاطع). وأضافت المصادر ذاتها أن الآراء تضاربت حول دوافع انتحار زوجة مدير السجن، فهناك من ربط الحادث بأزمة اجتماعية خانقة عجلت بموتها، والبعض عزا السبب إلى مشاكل عائلية صرفة. وقالت مصادر مقربة من المرأة المنتحرة إن العائلة لم تلاحظ عليها أي علامة تبين أنها كانت تعاني مشاكل اجتماعية أوعائلية، تجعلها تضع حدا لحياتها بشرب قارورة من "الما القاطع". وكان مدير سجن خريبكة نقل حديثا لتولي إدارة هذه المؤسسة السجنية، إذ كان يشغل في السابق منصب مدير سجن آسفي.