علمت "المغربية" من مصادر مطلعة أن السفارة الفرنسية بالرباط، رفضت منح تأشيرة دخول أراضيها لحسن مومن، المنسق العام للجنة التقنية المشرفة على أسود الأطلس، لتتأجل بالتالي جولته الأوروبية، التي يعتزم القيام بها، إلى غاية ثالث أيام عيد الفطر، بعد أن كانت مبرمجة، يوم الخميس الماضي. وتشكل فرنسا المحطة الأولى في رحلة مومن، بحكم وجود عدد كبير من المحترفين المغاربة في أندية الدوري الفرنسي بالدرجتين الأولى والثانية. واستنادا إلى المصدر نفسه، فإن جامعة الكرة تدخلت لدى السفارة وأعادت طلب التأشيرة للمنسق الوطني، لأن رحلته تدخل ضمن زيارات العمل وبصفته "مكلفا بمهمة رسمية من طرف جامعة الكرة"، ما غير موقف السفارة الفرنسية. وسيشد حسن مومن الرحال إلى أوروبا ثالث أيام العيد، للقاء المحترفين المغاربة، قبل إعداد لائحة المنتخب الوطني لكرة القدم، الذي سيواجه نظيره الغابوني في العاشر من أكتوبر المقبل، ضمن التصفيات المزدوجة 2010، وستكون وجهته فرنسا، وبلجيكا، وهولندا، وألمانيا، وإنجلترا، للقاء عدد من اللاعبين الجدد، الذين لم يسبق لهم حمل القميص الوطني، وأيضا الاطمئنان على لاعبي المنتخب الوطني المصابين، وشحذ هممهم، قبل المباراة. وبرمج حسن مومن، ضمن الرحلة ذاتها، لقاء كل من يونس قابول، لاعب فريق بورتسموث الإنجليزي، وإسماعيل العيساتي، مهاجم فريق أجاكس أمستردام الهولندي، وعادل رامي، مدافع ليل الفرنسي، وعثمان بقال ونور الدين امرابط، لاعبي ب س ف أيندهوفن الهولندي، وميمون أزواغ، لاعب بوخوم الألماني، من أجل الوقوف على وضعياتهم القانونية، ومدى استعدادهم للدفاع عن ألوان منتخب بلدهم الأصلي. ويعتزم مومن مجالسة عادل الشيحي، لاعب فريق ف س كولون الألماني، المهاجم السابق للمنتخب الوطني الأولمبي، فضلا عن الاطمئنان على الحالة الصحية لبعض العناصر المصابة، وفي مقدمتها منير الحمداوي، مهاجم أزيد ألكمار الهولندي، وكريستيان بصير وعبد السلام وادو، لاعبا نانسي الفرنسي، ونبيل الزهر، مهاجم ليفربول الإنجليزي. يشار إلى أن اللائحة التي ستواجه الغابون، ستتحدد مباشرة، بعد عودة مومن من أوروبا، بعد أن تجتمع اللجنة التقنية المشرفة على المنتخب الوطني لاختيار الأسماء، بناء على المعطيات التي سيجري تجميعها.