نفت السلطات المحلية بالعيون نفيا قاطعا ادعاءات (البوليساريو) حول اختطاف المدعوة، انكية الحواصي، من قبل عناصر أمنية بحي مولاي رشيد يوم 26 غشت الماضي. وأوضحت السلطات، التي تفند بشكل قاطع هذه الادعاءات أن مدينة العيون "لم تشهد خلال الأيام الأخيرة أي مظاهرة، كما لم يجر اعتقال أي أحد، خلافا للمزاعم التي تروج لها أبواق الدعاية والتضليل"، مبرزة أن هذه الافتراءات "تندرج في سياق المغالطات والحملات المغرضة التي دأبت (البوليساريو) على شنها للتشويش على المكاسب، التي حققها المغرب في مجال النهوض بثقافة حقوق الإنسان وترسيخ الحريات العامة". وأضافت المصادر نفسها أن مثل هذه الأساليب، التي يجري فيها استغلال الأطفال والقاصرين أضحت مألوفة، ولم تعد تخفى على أحد أهدافها والواقفون وراءها، إذ سبق للمدعوة انكية الحواصي، إلى جانب شابة أخرى تدعى حياة الركيبي، أن كانتا موضوع حملة دعائية مماثلة إثر ادعائهما تعرضهما للاختطاف، خلال فبراير الماضي، الشيء الذي جرى تفنيده في حينه. وأكدت السلطات المحلية أن مصالح الأمن تؤدي مهامها طبقا للضوابط القانونية المعمول بها، وفي احترام تام لحقوق الإنسان.