نفت القيادة العامة للقوات المسلحة الملكية نفيا قاطعا الخبر الذي أوردته أخيرا صحيفة الخبر الجزائرية، والذي يزعم أنه تم اعتراض وحدة من الجيش المغربي بالقرب من تيندوف. جاء ذلك في اتصال أجرته وكالة المغرب العربي للأنباء بالقيادة العامة للقوات المسلحة الملكية، حيث نفت هذه الأخيرة >نفيا قاطعا أي تحرك لأفراد من القوات المسلحة الملكية خارج التراب الوطني». وأوضح المصدر ذاته أنه بناء على ما سبق فإن المعلومات التي أوردتها هذه اليومية الجزائرية لا أساس لها من الصحة. وفي سياق المزاعم التي تطلقها هذه الأيام الصحف الجزائرية، ذكرت أخيرا صحيفة الوطن الجزائرية أنه تم تشكيل لجنة للتضامن مع الشعب الصحراوي بدمشق، وهو ما سارعت إلى نفيه الحكومة السورية. إذ أكد سفير الجمهورية العربية السورية بالرباط، يوسف جمعة، في بلاغ، توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء أمس الثلاثاء، أن >هذا الخبر لا أساس له، وهو عار عن الصحة». وتأتي هذه الادعاءات الجزائرية الأخيرة في سياق الحملة الإعلامية المسعورة، التي تشنها منابر إعلامية جزائرية مشددوة بنوازع الكراهية تجاه المغرب. وقد تأججت هذه الحملة أكثر خلال الأيام الأخيرة، بعد المذكرة الأخيرة التي رفعها المغرب إلى الأمين العام للأمم المتحدة، والتي أوضحت بكثير من التفصيل التورط المباشر والتاريخي للجزائر في النزاع المفتعل بالصحراء المغربية