ّ"البذخ مقابل الجوع".. زعيم البوليساريو يبني قصرًا فاخرًا بتندوف الجزائرية    مقتل شخص وإصابة عدة أشخاص في انفجار سيارة كهربائية بلاس فيغاس    قطر تعلن احتضان كأس العرب في دجنبر المقبل    توقعات مديرية الأرصاد لطقس اليوم الخميس    مالطا.. استنفار أمني بعد هروب مسافرين مغاربة من طائرة تركية هبطت اضطراريا بالمطار    صن داونز يصل إلى المغرب لمواجهة الرجاء    مالي تتهم الجزائر ب"دعم مجموعات إرهابية" وتندد ب"التدخل" في شؤونها الداخلية    المتقاعدون يستهلون سنة 2025 بالاحتجاج للمطالبة بتحسين أوضاعهم الاجتماعية    العثور على جثة رضيع حديث الولادة بحي راقي في أكادير    استئنافية الدار البيضاء تؤجل محاكمة الوزير الأسبق محمد مبديع إلى الخميس المقبل    تقرير يصنف المغرب ضمن أكثر الدول استهلاكًا للبن    صفرو: ثلاث مجموعات شركات رائدة عالميا في إنجاز محطات نقل الطاقة بواسطة الضخ تتنافس لنيل مشروع "محطة المنزل" للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب    صيدليات الانترنيت… مامدى خطورتها على صحة المواطن المغربي    المدير العام للأمن الوطني ينوه بنجاح بروتوكولات الأمن المواكبة لاحتفالات دخول السنة الجديدة 2025    ضحايا زلزال الحوز .. لفتيت يكشف تفاصيل عمليات النصب    محاولة اغتيال بشار الأسد في روسيا    إختتام الدورة السادسة للمهرجان الدولي للسينما و التراث    المنظمة العالمية للأرصاد الجوية: 2024 الأكثر دفئا على الإطلاق    مجموعة من التعديلات الضريبية تدخل حيز التنفيذ مع حلول السنة الجديدة    السلطات تمنع جماهير الوداد البيضاوي من التنقل إلى تطوان لمساندته أمام المغرب التطواني    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الخميس    للمرة السادسة.. تأجيل محاكمة الوزير السابق محمد مبديع    المنظمة الديمقراطية للشغل تقيم الحصيلة السنوية لحكومة أخنوش    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولاتها على وقع الإرتفاع    اعتقال مقاول ومتابعة آخرين بتهمة النصب على متضررين من زلزال الحوز    السلطة الفلسطينية توقف عمل قناة الجزيرة    تنظيم الدورة الأولى لمهرجان أفلام الصحراء    كلشي بالمكتاب .. الدوزي يختتم 2024 بإصدار جديد    الولايات المتحدة.. ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم نيو أورليانز إلى 15 قتيلا    مواجهة قوية بين إنتر ميلان وأتلانتا في نصف نهائي كأس السوبر الإيطالي    مسار استقلال السلطة القضائية في السياسات العمومية كتاب جديد للقاضي عبد الله كرجي    مليلية المحتلة تسجل انخفاضًا غير مسبوق في الهجرة السرية منذ التسعينات    أصوات تطالب بفرض ضرائب مالية في السنوات الأولى من الزواج    وفد سوري برئاسة وزير الخارجية يحل بالرياض في أول زيارة رسمية خارج البلاد    تتويج رحيمي بجائزة أفضل لاعب عربي محلي    دولي مغربي على رادار برشلونة    مشروع الغاز المشترك بين موريتانيا والسنغال.. نموذج للتعاون الإقليمي    كوريا: السلطات تحدد هويات جميع الضحايا ال 179 في حادث تحطم طائرة جيجو إير    "هجوم النيل الأزرق" .. موظفو الإغاثة يدفعون ثمن النزاع السوداني الدامي    زياش يلتقي بمعجبين مغاربة في دبي    صدمة جديدة .. الليغا تزيد أوجاع برشلونة    إصابة شخصين في حادث انقلاب سيارة بطنجة (صور)    أحكام ‬قضائية ‬‮‬ضد ‬‮"صناع ‬التفاهة" وارتياح ‬كبير ‬لدى ‬للرأي ‬العام    10393 عدد موظفات وموظفي الشرطة الذين استفادوا من الترقية برسم السنة المالية 2024    وفاة الكاتب الفرنسي باسكال لينيه الحائز جائزة غونكور عام 1974    دراسة: الصيام المتقطع يساعد في علاج اضطراب التمثيل الغذائي    باحثون يطورون علاجا آمنا وغير مسبب للإدمان لتسكين الآلام    الطهي يتجاوز الفواكه والخضروات باستخدام أجزاء الأشجار    تنبيه من خطورة عودة انتشار "بوحمرون" بالمغرب ودعوة إلى ضرورة التلقيح للقضاء عليه    دراسة: هذه المشروبات قد تحد من مخاطر الإصابة بالسرطان    فنانون مغاربة غادرونا إلى دار البقاء في سنة 2024    الدكتور فؤاد بوعلي ضيفا في حلقة اليوم من "مدارات" بالإذاعة الوطنية    باسل خياط يخالف مبادئه ويقع في الحب ضمن الدراما الاجتماعية الرومانسية "الثمن" على "5MBC"    بنكيران: الملك لم يورط نفسه بأي حكم في مدونة الأسرة ووهبي مستفز وينبغي أن يوكل هذا الموضوع لغيره    الثورة السورية والحكم العطائية..    للطغيان وجه واحد بين الدولة و المدينة و الإدارة …فهل من معتبر …؟!!! (الجزء الأول)    حماية الحياة في الإسلام تحريم الوأد والإجهاض والقتل بجميع أشكاله    عبادي: المغرب ليس بمنأى عن الكوارث التي تعصف بالأمة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



400 مليار درهم حجم الاستثمارات في قطاع البنيات التحتية للنقل واللوجستيك خلال ال 20 سنة الماضية
نشر في الصحراء المغربية يوم 11 - 05 - 2022

بلغ حجم الاستثمارات في قطاع البنيات التحتية للنقل واللوجستيك خلال العشرين سنة الماضية ما يناهز 400 مليار درهم، وهو ما يمثل حوالي 20 في المائة من الاستثمار العمومي للمملكة.
وقال محمد عبد الجليل، وزير النقل واللوجستيك، في مداخلة له، أمس الثلاثاء، خلال يوم دراسي بمجلس النواب حول موضوع: "أي مساهمة لقطاع النقل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية ببلادنا"، إن قطاع النقل واللوجستيك حظي باهتمام كبير من لدن السلطات الحكومية، وذلك بإنجاز مشاريع كبرى في مجال البنيات التحتية من طرق وسكك حديدية وموانئ ومطارات.
وأعلن أن الاستثمار العمومي عرف منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين نقلة نوعية، لا من حيث حجم هذه الاستثمارات، ولا من حيث نوعية المشاريع المنجزة سواء من ناحية تعقيداتها التقنية أوما يتطلبه الأمر من توفير كفاءات عالية التكوين ومنظومة متكاملة من المقاولات ومكاتب الدراسات لمواكبة المشاريع في مراحل الدراسة والإنجاز، وكذا من ناحية طرق تمويل والحلول المبتكرة لتعبئة الموارد المالية الضرورية.
وأكد وزير النقل واللوجستيك، بهذه المناسبة، على أن المجهودات التي وجهت لقطاع النقل، ستستمر في إطار برنامج عمل الحكومة الحالية، من خلال العمل على مواكبة هذا القطاع، الذي يجتاز حاليا مرحلة مهمة من الانفتاح والإصلاح وإعادة التنظيم، بهدف تمكينه من مواكبة ظروف ومتطلبات الاقتصاد العالمي الجديد.
وفي هذا السياق، ذكر الوزير بالإصلاحات الجوهرية التي شهدها القطاع، حيث تم تحرير أنشطة النقل الطرقي للبضائع والنقل البحري والنقل الجوي، فضلا عن تطبيق مدونة متطورة للسير على الطرق، ومدونة حديثة للطيران تتماشى مع القواعد المعمول بها على الصعيد الدولي.
وحسب محمد عبد الجليل، إذا كان النقل يعد رمزا للحرية والحركة، فإن تبعاته قد تشكل عنوانا لمآس إنسانية كبرى جراء تبعات حوادث السير من جروح وإعاقة، وفي بعض الأحيان فقدان للحياة.
وإلى جانب الكلفة البشرية، أعلن الوزير أن الكلفة المادية لحوادث السير تبلغ حوالي 15 مليار درهم في السنة (1,64 مليار دولار)، وهو ما يمثل 2,5 في المائة من الناتج الداخلي الخام سنويا.
ووعيا منها بضرورة حل إشكالية حوادث السير ببلادنا، قال عبد الجليل إن الوزارة أعدت استراتيجية في المجال تمتد للفترة 2017-2026 حدد لها هدف طموح يتوخى في تقليص عدد القتلى ضحايا حوادث السير إلى 50 في المائة في أفق 2025.
كما أن الاستراتيجية الجديدة، يضيف الوزير، ترتكز على أولويات من شأنها التقليص بشكل مهم من عدد ضحايا حوادث السير وكذا عواقبها الوخيمة، حيث تم تحديد 5 رهانات وفقا لتحليل علمي وموضوعي لإحصائيات حوادث السير المسجلة.
من جهة أخرى، ذكر الوزير أن قطاع النقل يعتبر من القطاعات المؤثرة بشكل مباشر في سلاسل الإنتاج والتسويق والاستهلاك، وفي تنشيط وإنعاش المبادلات التجارية الداخلية والخارجية، وكذا في تنمية القطاعات المنتجة ببلادنا.
وأبرز أن ذلك يتجلى من خلال مساهمته ب4,4 في المائة من الناتج الداخلي الخام المسجل سنة 2019، وتشغيل ما يناهز 7 في المائة من السكان النشيطين بالحواضر، و2,5 في المائة بالعالم القروي.
كما توفر أنشطة هذا القطاع، حسب مداخلة الوزير، موارد مالية مهمة لخزينة الدولة تتمثل في الرسوم والضرائب المفروضة على وسائل النقل واستهلاك المحروقات، حيث يستهلك القطاع حوالي 38 في المائة من مجموع الاستهلاك الوطني من الطاقة.
من جانب آخر، لفت محمد عبد الجليل الانتباه إلى أن المعطيات والمؤشرات التي خلصت إليها الدراسة التي تم إنجازها لتقييم البرنامج الوطني الأول والثاني للطرق القروية، تشير إلى تحسن كبير في جل المؤشرات الاقتصادية والاجتماعية لسكان المناطق القروية بفضل ولوجها للشبكة الطرقية.
وكشف أنه بفضل هذه المشاريع الطرقية تم بناء وتهييء حوالي 25.000 كلم من الطرق القروية، وتسجيل انخفاض في عدد أيام انقطاع الطرق في السنة بنسبة حوالي 73 في المائة، وانخفاض أسعار نقل الركاب بنسبة 26 في المائة، وكذا انخفاض متوسط سعر نقل البضائع بنسبة حوالي 15 في المائة، ومتوسط مدة رحلات الناقلين الرئيسية بنسبة حوالي 31 في المائة، فضلا عن تقليص مدة الوصول إلى المرافق الاجتماعية بنسبة حوالي 29 في المائة.
ويرى الوزير أن برامج الطرق القروية كان لها تأثير مباشر على تعزيز خدمات النقل، حيث ارتفع عدد المركبات التي تخدم كل دوار بنسبة 100 في المائة، مع تسجيل زيادة وتيرة خدمة النقل الأسبوعية للدواوير من 14 إلى حوالي 21.
كما تحدث عن استفادة النشاط الزراعي من الطرق المنجزة بفضل تسهيل الحصول على المواد الخام، والمعدات والوصول إلى الأسواق، وكذا ارتفاع معدل الالتحاق بالمدارس لفئة 6-14 سنة بنسبة 5,8 في المائة، إلى جانب استفادة الناقلين من المزايا التي يوفرها الولوج إلى الشبكة الطرقية.
وأشار الوزير، في مداخلته، أيضا، إلى أن مختلف أنماط النقل من نقل بحري وسككي وطرقي لعبت دورا مهما في توفير المواد الأساسية التي يحتاجها المواطنون في حياتهم اليومية وتزويد المقاولات الصناعية بمواد اشتغالها، رغم المخاطر الكبيرة جراء تفشي هذا الوباء وإمكانيات انتشار العدوى.
كما قامت شركة الخطوط الجوية الملكية، يضيف الوزير، بدور لا يقل أهمية في إنجاح الحملة الوطنية للتلقيح عبر القيام بنقل اللقاحات المضادة لكوفيد 19 من بلدان الإنتاج إلى مراكز التخزين والتوزيع على الصعيد الوطني لتكون بلادنا من بين البلدان السباقة في هذا المجال.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.