كشف عزيز أخنوش رئيس المجلس الجماعي لأكادير عما حصل في لقاءاته التواصلية مع مستشاري المعارضة بالمجلس الترابي، والذين يمثلون كلا من حزب العدالة والتنمية، وحزب اليسار الاشتراكي الموحد، وحزب التقدم والاشتراكية، وفيدرالية اليسار، منوها بما أسماه "الدور البناء الذي تقوم به المعارضة داخل المجلس بمختلف كفاءاتها في ما يخص طرحها لإشكاليات المواطنين واقتراحها لأفكار، خصوصا أن ساكنة مدينة أكادير في حاجة ماسة إلى حلول ناجعة لمجموعة من الإشكالات التنموية العاجلة". وأكد أخنوش في بلاغ صحفي له، توصلت "الصحراء المغربية" بنسخة منه أول أمس الاثنين، أن الهدف هو الإنصات لمختلف الفرق التي تكون مجلس جماعة أكادير بهدف إشراكها في تطوير برنامج عمل الجماعة، في الوقت الذي سيظل فيه المكتب المسير منفتحا على جميع الأفكار والمقترحات التي يمكن لمستشاري المعارضة أن يتقدموا بها، لاسيما وأن جميع المنتخبين يطمحون إلى تنمية المدينة. وبينما نوه رئيس مجلس جماعة أكادير عزيز أخنوش في معرض مداخلته بالورش الملكي الكبير الذي يروم التهيئة الحضرية لأكادير، والذي سوف تشتغل الجماعة على تكثيف جهودها في سبيل تنزيله، شدد على أهمية تطوير مداخيل الجماعة في سبيل بلورة عدة برامج أخرى لتنمية الأحياء الهامشية للمدينة. وعلى مستوى آخر، شدد أخنوش على أهمية تحديد أولويات اشتغال مجلس جماعة أكادير والتركيز على ابتكار حلول لتدبير مختلف مرافق المدينة، لضمان جودتها وجودة الخدمات التي تقدمها لعموم المواطنين، وفق بلاغ رئيس المجلس الجماعي لأكادير.