عقد عزيز أخنوش، رئيس المجلس الجماعي لأكادير، الإثنين، لقاء تواصليا مع مستشاري المعارضة بالمجلس ذاته، عن أحزاب العدالة والتنمية والاشتراكي الموحد، والتقدم والاشتراكية وفدرالية اليسار. وفي هذا الصدد أكد رئيس المجلس الجماعي لأكادير على أهمية الإنصات لمختلف الفرق التي يتكون منها المجلس، وذلك بهدف إشراكها في تطوير برنامج عمل الجماعة، مشددا على أن المكتب المسير منفتح على جميع الأفكار والمقترحات التي يمكن لمستشاري المعارضة أن يتقدموا بها، لاسيما أن جميع المنتخبين يطمحون إلى تنمية المدينة. ونوه أخنوش، في معرض مداخلته، بالورش الملكي الكبير الذي يروم التهيئة الحضرية لأكادير، مؤكدا على تكثيف الجماعة جهودها في سبيل تنزيله. وشدد رئيس مجلس أكادير على أهمية تطوير مداخيل الجماعة، في سبيل بلورة عدة برامج أخرى لتنمية الأحياء الهامشية للمدينة. كما ثمن أخنوش الدور البناء الذي تقوم به المعارضة داخل المجلس بمختلف كفاءاتها في ما يخص طرحها إشكاليات المواطنين واقتراحها أفكارا، لاسيما أن ساكنة المدينة في حاجة ماسة إلى حلول ناجعة لمجموعة من الإشكالات التنموية العاجلة، ودعا إلى أهمية تحديد أولويات اشتغال مجلس جماعة أكادير، والتركيز على ابتكار حلول لتدبير مختلف مرافق المدينة؛ وذلك لضمان جودتها وجودة الخدمات التي تقدمها لعموم المواطنين. في مقابل ذلك، رحبت تدخلات ممثلي أحزاب المعارضة داخل المجلس سالف الذكر بهذه البادرة التواصلية، كما ثمنت عمل المجلس خلال الأشهر الخمسة الماضية. وأجمع المتدخلون من مختلف الأحزاب، وفق بلاغ توصلت به هسبريس، على أن أفكار ومقترحات المعارضة تصب في التوجه نفسه الذي يتبناه المجلس المسير، كما أشادوا بسياسة الأبواب المفتوحة التي ينتهجها المجلس والتواصل الجيد والفعال مع مختلف الفرقاء. وخلص اللقاء إلى أهمية هذه اللقاءات التواصلية التي من شأنها توحيد الرؤى والتوجهات الخاصة بالمجلس، في سبيل تنمية المدينة والاستجابة لانتظارات الساكنة.