تنظم منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية، يوم الاثنين المقبل، ورشة عمل عن طريق التناظر المرئي، بمشاركة المغرب، وذلك في إطار الاحتفال باليوم العالمي للثقافة الأفريقية والثقافة المنحدرة من الأصول الأفريقية (24 يناير)، تحت شعار "الثقافة، عنصر من عناصر التعبير عن الهوية الأفريقية". وذكرت المنظمة في بلاغ لها أن ورشة العمل هذه تهدف إلى تقديم منظور السلطات المحلية في إفريقيا للاحتفال باليوم العالمي للثقافة الأفريقية والثقافة ذات الأصل الأفريقي 2022، مشيرة إلى أنه سيتم تقديم نتائج العمل خلال يوم الثقافة الذي سينظم في إطار قمة المدن الأفريقية في دورتها 9 المقرر عقدها في الفترة من 17 إلى 21 ماي 2022 في كيسومو بكينيا. وأضاف المصدر ذاته أن هذا اللقاء سيعرف مشاركة أسماء غلالو، رئيسة المجلس البلدي لمدينة الرباط، وجان بيير إلونج مباسي، الأمين العام لمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية المتحدة الافريقية، وجون أيتي دوسافي، رئيس الشبكة الأفريقية للمروجين ورجال الأعمال الثقافيين (RAPEC)، وآلان بيدجيك ، مدير حركة إبداعات أفريقيا (MOCA) ومنتدى الثقافات الأفريقية والمغتربين في فرنسا. كما سيشارك في هذه الورشة كل من راوول روجامبا، الرئيس التنفيذي لأفريقيا لقطاع الصناعات الإبداعية والرقمية الثقافية في رواندا ومنطقة البحيرات الكبرى، ومنصف فاضلي، كاتب مقالات، ومؤلف كتاب (الرباط نبع محصور)، ومدير قسم الثقافة والهجرة والسلام والأمن بمنظمة المدن المتحدة والحكومات المحلية - إفريقيا. وكانت منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) أعلنت في نونبر 2019 خلال الدورة الأربعين لمؤتمرها العام، اعتماد 24 يناير يوما عالميا للثقافة الأفريقية، وهو التاريخ الذي يتزامن مع اعتماد ميثاق النهضة الثقافية الأفريقية في 24 يناير 2006 من قبل رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأفريقي. وحسب بلاغ منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الأفريقية، فإن هذا الاحتفال "هو نتيجة الجهود التي تقودها الشبكة الأفريقية للمروجين ورجال الأعمال الثقافيين بدعم منها، مشيرة إلى أنها "تؤمن بأن العالم لديه الكثير للاستفادة من الاعتراف واعتماد قيم احترام الطبيعة والإنسانية والمشاركة التي تميز الهوية الثقافية الأفريقية". وخلص البلاغ إلى أن الاحتفال بالثقافة الأفريقية في 24 يناير 2022 حول هذه القيم هو "دعوة للاعتراف بالتضامن الذي لا ينفصم بين الجميع كشرط لبقاء البشر على كوكب يتشاركونه مع بقية الأحياء".