توفي الممثل الفرنسي غاسبار أولييل، المعروف خصوصا بتأديته دوري هانيبال ليكتر وإيف سان لوران، اليوم الأربعاء عن 37 عاما بعد تعرضه لحادث تزلج، وفق ما أعلنت أسرته. وكان أولييل أحد أبرز الوجوه التمثيلية في جيله، ونجح في حجز مكانة له في الصفوف الأمامية للممثلين الفرنسيين. واكتسب أولييل اهتماما دوليا بفضل أدائه دور آكل لحوم البشر الشهير في فيلم "هانيبال رايزينغ" سنة 2007. كذلك كان له دور أساسي في مسلسل "مون نايت" من عالم "مارفل" والذي تبدأ "ديزني بلاس" عرضه في آذارمارس. وأكدت عائلته وفاته إثر تعرضه لحادث تزلج، الثلاثاء، في بيان سلمه وكيل أعماله لوكالة فرانس برس. وفاز أولييل بجائزة "سيزار"، الرديف الفرنسي لجوائز الأوسكار الأميركية، في فئة أفضل ممثل عام 2017 عن " Juste la fin du monde" الذي أدى فيه دور البطولة إلى جانب ماريون كوتيار وليا سيدو. وكان حصل سابقا على جائزة سيزار عام 2005 في فئة أفضل ممثل واعد، عن دوره في فيلم Un long dimanche de fiancailles الدرامي الذي تدور أحداثه في الحرب العالمية الأولى، إلى جانب أودري توتو. وأدى أولييل البطولة في فيلم "Saint Laurent" ، أحد فيلمي السيرة عن المصمم الأسطوري إيف سان لوران عام 2014 ورشح للفوز بجائزة سيزار عن هذا الدور لكنه خسر المنافسة بمواجهة بيار نايني. أولييل مولود في ضواحي باريس في 25 نوفمبر 1984، وقد عرف بندبة صغيرة بقيت ظاهرة لديه بسبب تعرضه إلى عضة كلب عندما كان طفلا . وكان الممثل يقول إن هذه الندبة ساعدته لأنها بدت وكأنها غمازة. وبدأ العمل على الشاشة في سن الحادية عشرة، وحصل على ترشيحين لجوائز سيزار في فئة المواهب الواعدة، قبل أن يفوز أخيرا بالجائزة.