قدم نزار بركة، وزير التجهيز والماء، عرضا حول السياسة المائية الإنجازات والآفاق، أمس الخميس بمجلس الحكومة، تطرق فيه إلى أهمية الماء والدور الذي يلعبه في القطاعات الاجتماعية والاقتصادية، حيث كان وسيظل من الركائز الأساسية للتنمية. واستحضر الوزير السياسة المائية، التي أرسى دعائمها المغفور له الملك الحسن الثاني، وصار على نهجها جلالة الملك محمد السادس لتحقيق الأمن المائي، مبرزا انكباب الوزارة على مجموعة من المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على المياه الجوفية، عبر الإسراع في إرساء تدبير مستدام وتشاركي في إطار تعاقدي، وتحسين النجاعة المائية عبر التدبير المندمج للماء على صعيد المدن الكبرى، ومواصلة تحسين مردودية شبكات توزيع الماء الصالح للشرب، وبرنامج الاقتصاد في مياه السقي، ثم تعزيز العرض المائي عبر مواصلة سياسة السدود الكبرى والصغرى والبحيرات التلية وفق مقاربة تشاركية بين القطاعات المعنية.