أكد الفنان نور الدين بكر في حديث مع "الصحراء المغربية" أن وضعه الصحي مستقر في الفترة الحالية، وأنه يتلقى العلاج في منزله، مستنكرا شائعة وفاته التي روج لها بعض نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي ليلة أول أمس الأحد. وقال بكر، الذي كان يتحدث بصعوبة، بسبب إصابته بالمرض الخبيث على مستوى الحلق أفقده القدرة على الكلام بشكل جيد، "الحمد لله وضعيتي الصحية مستقرة، وأحسن من السابق"، مشيرا إلى أنه حريص على اتباع تفاصيل بروتكول العلاج. وردا على سؤال حول غياب أي مساعدة من طرف القائمين على القطاع الفني بالرغم من النداءات التي قام بها أصدقاؤه الفنانين على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتفى نورد الدين بكر بالقول، "الحمد لله كل شيء بخير". وكان أصدقاء نورد الدين بكر من الممثلين والمقربين، عبروا عن استيائهم من شائعة وفاته التي تناقلتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدة رحيل نجم المسرح والتلفزيون، بعد أيام من دخوله في متاعب صحية. ونشر الفنان رشيد الوالي صورة تجمعه ببكر من مسلسل "سرب الحمام" معلقا بالقول، "حرام أن ينشر خبر موت نور الدين بكر، الحمد لله هو مازال على قيد الحياة، واتصلت بحسن فولان، الذي كان برفقته لأنه لا يستطيع الكلام، وهو في بيته يعاني ألم المرض الخبيث في الحنجرة، ومع الأسف أن وضعه الصحي يمنعه من تلقي العلاج الكيماوي، لكن الأمر الصعب والعيب أن يسمع خبر وفاته وهو على فراش المرض". وأضاف الوالي، "امتنعت أكثر من مرة أن أجيب من يتساءلون عن وضعه الاجتماعي وصحة مواجهته للعوز أو التهميش، والآن أؤكد أنه أمر غير صحيح، فالفنان له كرامته والمرض لا يختار، دون أن ننكر أن حب الجمهور والرعاية يحتاجها كل إنسان". يشار إلى أن نور الدين بكر يعد واحدا من أشهر الكوميديين المغاربة، حيث عاش أفضل فترات مساره الفني في فترة التسعينات مع فرقة مسرح الحي، فقدم إلى جانبها عروضا من قبيل ''شرح ملح''، ''حب وتبن'' سنة 1998، بالإضافة إلى المسلسلات الدرامية والسيتكومات، ومسلسل "سرب الحمام" عام 2000 نجاحا جماهيريا كبيرا.