لعل أكثر جملة يتداولها المئات من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة باتت بلا شك “راك غادي في الخسران احمادي” والتي قالها الممثل المغربي نور الدين بكر لزميله رشيد الوالي في مشهد درامي خلال مسلسل “سرب الحمام” الذي بث سنة 1998، مما جعل البعض يتسائل عن الوضعية الصحية للممثل المغربي خاصة بعد غيابه عن الأعمال التلفزيونية في السنوات الاخيرة. الصديق بكر، نجل نور الدين بكر أكد في مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي في فيسبوك أن والده بصحة جيدة، نافيا بذلك جميع الاخبار التي تحدتث عن مرضه ودخوله المستشفى، متهما بعض “الصحفيين بفبركة أخبار عن والده” وداعيا لهم بالهداية. وكان الممثل المغربي قد انتهى الشهر الماضي من تصوير مشاهده في فيلم سينمائي بعنوان "براكاج" تحت إدارة المخرج المغربي أحمد الطاهري الادريسي إلى جانب عدد من الممثلين المغاربة من بينهم الكوميدي غسان بوحيدو ومهدي فلان والممثلثان فاطمة الزهراء بناصر وفاطمة الزهراء لحرش. ويسرد الفيلم قصة أسرة تنتمي إلى الطبقة الفقيرة وتعيش في أحد أحياء الصفيح، ستجد نفسها متورطة في عملية سطو على أحد الأبناك المغربية. يشار أن نور الدين بكر من من مواليد الدارالبيضاء سنة 1952، ويعتبر من بين أفضل الكوميديين المغاربة، حيث عاش أفضل فترات مشواره الفني في فترة التسعينات مع فرقة مسرح الحي الذي قدم معها أفضل المسرحيات والتي أُعتبرت الأفضل في تلك الفترة من بينها مسرحية “شرح ملح” و”حب وتبن” سنة 1998، بالإضافة إلى ذلك عمل في عدة مسلسلات و”سيتكومات”.