مباشرة بعد القرار السريع الذي أقرته حكومة العثماني حول إضافة ساعة إلى التوقيت العادي طيلة السنة، يوم أمس الجمعة، أطلق مغاربة عبر مواقع التواصل الاجتماعي حملة تدعو إلى مقاطعة الدراسة و العمل بعد تغيير التوقيت. وطالب النشطاء حكومة سعد الدين العثماني بضرورة التراجع عن هذا القرار "المفاجئ"، موضحين أن الجميع كان يتنظر إلغاء العمل المؤقت بالتوقيت الصيفي إسوة بمجموعة من الدول الأوروبية التي أعلنت رسميا اتخاذها لهذه الخطوة. هذا، وتداول نشطاء هاشتاغ بعنوان « راك غادي فالخسران أحمادي »، وهي العبارة التي جاءت على لسان الممثل المغربي نور الدين بكر على أحد المسلسلات التلفزية، التي تعود إلى تسعينيات القرن الماضي، في محاولة لتنبيه صديقه الممثل رشيد الوالي إلى خطورة ما يقوم به. وختم هؤلاء تدويناتهم الغاضبة من قرار اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة بالهاشتاغ المذكور لإيصال رسالة إلى رئيس الحكومة، مفادها أن الحكومة بهذا القرار « غادية فالخسران » مع المغاربة، وكتب أحدهم في هذا السياق: « المشكل ماشي هو ساعة تزاد..المشكل هو أن المواطن ما كيسوى حتا بصلة فهاد البلاد! راك_غادي_فالخسران_أحمادي ».