نجم مسرح الحي وصاحب عبارة "راك غادي فالخسران أحمادي" الشهيرة بات يعيش وضعا صحيا صعبا جدا، فنور الدين بكر طريح الفراش - حسب مقربين منه - ولم يعد يقوى في الآونة الأخيرة على النطق، والسبب التهاب على مستوى الحنجرة، وهو يتابع علاجه بأحد مستشفيات الدارالبيضاء. ذات المصادر وصفت وضع الفنان نور الدين بالمأساوي في ظل الاهمال الذي يمارسه القائمون على الوضعين الفني والثقافي ببلدنا تجاه بكر وعدد من زملائه، في ظل وضع اجتماعي وصحي متدهورين، ما يدفع هؤلاء ومقربين منهم من إطلاق استغاثات بين فينة وأخرى، من بينهم الفنان والمقدم المعروف مراد العشابي. ونور الدين بكر من مواليد الدار البيضاء سنة 1952، بدرب السلطان. دخل عالم التمثيل في سن مبكرة، وبدايته الفنية كانت سنة 1967، بمسرح الهواة الأخوة العربية، والذي كان يشرف عليه الأستاذ عبدالعظيم الشناوي. عاش أفضل فترات مشواره الفني في فترة التسعينات مع فرقة (مسرح الحي) الذي قدم معها أفضل المسرحيات والتي أُعتبرت الأفضل في تلك الفترة من بينها مسرحية (شرح ملح)، و(حب وتبن) سنة 1998، بالإضافة إلى ذلك برز في عدة مسلسلات وسيتكومات لعل أشهرها مسلسل (سرب الحمام) سنة 2000 مع رشيد الوالي.