أعادت جملة "راك غادي في الخسران أحمادي"، التي أصبحت متداولة بشكل كبير على مواقع التواصل الإجتماعي، الممثل المغربي نور الدين بكر، صاحب الجملة المذكورة، (أعادته)، إلى الواجهة بعد سنوات من الغياب. عودة نور الدين بكر إلى اذهان المغاربة، صاحبته مجموعة من الأسئلة حول وضعه الصحي، خاصة بعد غيابه عن الاعمال التلفزيونية في السنوات الاخيرة، حيث تداولت اخبار تفيد بتدهور الوضع الصحي للمثل المغربي ودخوله المستشفى. وعلى خلفية إنتشار هذه الاخبار، خرج الصديق بكر، نجل نور الدين بكر، عن صمته نافيا أن يكون والده في حالة سيئة أو دخل المستشفى. ونشر صديق بكر شريط فيديو على حسابه الشخصي في فيسبوك، يؤكد فيه ان صحة والده جيدة، متهما بعض الصحفيين بفبركة أخبار عن والده، وداعيا لهم بالهداية. وكان الممثل المغربي قد انتهى الشهر الماضي من تصوير مشاهده في فيلم سينمائي بعنوان "براكاج" تحت إدارة المخرج المغربي أحمد الطاهري الادريسي إلى جانب عدد من الممثلين المغاربة من بينهم الكوميدي غسان بوحيدو ومهدي فلان والممثلثان فاطمة الزهراء بناصر وفاطمة الزهراء لحرش. ويسرد الفيلم قصة أسرة تنتمي إلى الطبقة الفقيرة وتعيش في أحد أحياء الصفيح، ستجد نفسها متورطة في عملية سطو على أحد الأبناك المغربية. يشار أن نور الدين بكر من من مواليد الدارالبيضاء سنة 1952، ويعتبر من بين أفضل الكوميديين المغاربة، حيث عاش أفضل فترات مشواره الفني في فترة التسعينات مع فرقة مسرح الحي الذي قدم معها أفضل المسرحيات والتي أُعتبرت الأفضل في تلك الفترة من بينها مسرحية "شرح ملح" و"حب وتبن" سنة 1998، بالإضافة إلى ذلك عمل في عدة مسلسلات و"سيتكومات.