قرر جمال السلامي، المدرب الجديد لاتحاد الفتح الرياضي، القيام ببعض التغييرات على صعيد طاقمه التقني المساعد، من خلال الاستعانة بأسماء جديدة لمساعدته، في مهاهم على رأس الطاقم التقني المشرف على فريق الفتح. وهكذا ستنتهي مهمة الدولي السابق، جواد الزايري، الذي كان يشغل مهمة مساعد ثاني لمحمد أمين بنهاشم، وحكيم الدكالي، مدرب حراس المرمى، والمعالج الطبيعي، مقابل الاحتفاظ بكل من نور الدين بنعمر، كمدرب مساعد، وحسن اللوداري، معدا بدنيا للفريق. وباشر السلامي، أمس الاثنين، عمله مدربا جديدا لفريق الفتح الرياضي، بالإشراف على حصة تدريبية أولى، على أن يعمل على تعزيز طاقمه المساعد بأسماء جديدة لتعويض الأسماء الذين جرى فسخ عقودها. ويراهن فريق الفتح على خبرة وتجربة جمال السلامي، لإخراج الفريق من وضعيته المقلقة في أسفل ترتيب البطولة الاحترافية، وتحقيق نتائج إيجابية تكون كفيلة بالعودة للمراكز المتقدمة في سلم ترتيب البطولة، وتتماشى مع طموحات إدارة الفريق. وتنتظر السلامي مهمة خلق الانسجام بين اللاعبين المخضرمين ذوي الخبر والتجربة، وزملائهم الشباب من أبناء مدرسة الفريق، وهي المهمة التي لم ينجح فيها المدربون السابقون، وكانت من بين أبرز المشاكل. من جهة أخرى، باشر حمزة الحجوي عودته لممارسة مهامه كرئيس منتدب لفرع كرة القدم، معين من طرف المكتب المديري لنادي الفتح الرياضي، بتوقيع عقد تعيين جمال السلامي مدربا جديدا، قبل إرساله لجامعة الكرة لاعتماده.