مباشرة بعد تعيينه مدربا جديدا للفتح الرباطي باشر جمال السلامي مهامه، حيث أشرف على أول حصة تدريبية بأكاديمية الفريق أمس الإثنين بحضور جميع اللاعبين وحضور رئيس الفريق العائد حمزة الحجوي الذي قدم المدرب للاعبين وكانت له كلمة عميقة معهم خاصة في هذه الظرفية التي يعيشها الفريق على مستوى النتائج والذي دعاهم إلى بذل كل الجهود لتجاوز هذه الوضعية وإعادة الفريق لمكانه الطبيعي الذي كان عليه. وعلى مستوى الطاقم التقني الجديد فقد كان منطقيا أن يشهد بعض التغييرات حيث أخبر مكتب الفتح الرباطي المدرب المساعد الثاني جواد الزاييري بإنهاء مهامه، ثم مدرب الحراس حكيم الدكالي، وإحتفظ السلامي بنورالدين بنعمر كمدرب مساعد ثم حسن اللوداري كمعد بدني في إنتظار التعاقد مع مدرب حراس جديد قد يكون أحمد ماء العينين. وسادت أجواء إيجابية في أول حصة تدريبية للفتح بقيادة جمال السلامي وحضور الرئيس حمزة الحجوي الذي أعاده رئيس المكتب المديري السيد محمد منير الماجيدي بالنظر لقيمة الرجل ولتجربته وخبرته وما حققه مع الفريق من إنجازات وألقاب والذي بمقدوره إعادة الأمور للسكة الصحيحة.