احتلت جامعة القاضي عياض بمراكش، صدارة ترتيب الجامعات الوطنية والإفريقية، وذلك وفق تصنيف مجلة تايمزهاير اديوكيشن2021 لأفضل الجامعات في العالم. وحسب التصنيف نفسه، احتلت جامعة القاضي عياض المرتبة الثانية إفريقيا بعد جامعة الصفاقس التونسية، والرتبة 41 على مستوى العالم العربي. ووفقا لتصنيف تايمز للتعليم العالي الذي يعد من أقوى التصنيفات الدولية للجامعات، جرى تصنيف خمس جامعات مغربية أخرى ضمن 100 أفضل جامعة في العالم العربي، ويتعلق الأمر بجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة ابن طفيل بالقنيطرة، وجامعة سيدي محمد بن عبد الله ، وجامعة الحسن الأول بسطات. ويعتمد تصنيف تايمز للتعليم العالي، على خمسة مؤشرات رئيسية في مجالات: التعليم (البيئة التعليمية بنسبة 30 في المائة)، البحث (حجم الأبحاث المنشورة والدخل من البحث العلمي والسمعة بنسبة 30 في المائة)، الاستشهادات (تأثير البحث بنسبة 30 في المائة)، العلاقات الدولية (أعضاء هيئة التدريس والطلاب والبحوث بنسبة 7.5 في المائة)، دخل الصناعة (نقل المعرفة من الابتكارات وبراءات الاختراع بنسبة 2.5 في المائة). وحظي تصنيف تايمز للتعليم العالي بشهرة كبيرة وبات يعتمد عليه في نطاق واسع من أجل تقييم الجامعات على المستوى العالمي جنبا إلى جنب مع التصنيف الأكاديمي لجامعات العالم وكذا تصنيف الجامعات العالمي "كيو إس". ويثبت هذا التتويج الجديد مكانة جامعة القاضي عياض القوية ضمن الجامعات الإفريقية والعربية ويبرز عملها المستمر من أجل الرفع من مستوى الجامعة المغربية . ويعد هذا التصنيف نتيجة لتقييم موضوعي يأخذ بعين الاعتبار 13 معيارا يشمل خمسة مجالات تتعلق بالتعليم، والبحث، والإستشهادات، ونقل المعرفة والتوقعات الدولية مع مراعات خصائص جامعات الدول ذات الإقتصادات الناشئة في الدرجة المخصصة لكل معيار. ويعتبر هذا التتويج فرصة سانحة للتذكير بأن جامعة القاضي عياض ومنذ 2011 جعلت من البحث العلمي أساس نجاحها ورافعة لتعزيز سمعتها وإشعاعها الوطني والدولي، كما تعمل إلى جانب الرياضيات والفيزياء على التميز في مجالات بحث واعدة أخرى مثل الكيمياء والمواد والمعلوميات والذكاء الاصطناعي. وحسب إدارة جامعة القاضي عياض، فإن البحث العلمي، الذي يشكل الدعامة الأساسية لإشعاع جامعة القاضي عياض على المستويين الوطني والدولي، يرتكز على تعزيز إمكانات باحثيها و خلق الظروف المواتية لتثمين إنتاجاتهم العلمية مع العمل من اجل مواكبة الجامعة للتوجهات الحديثة في مجالات البحث والابتكار. وبالإضافة إلى الجهود المبذولة في مجال البحث العلمي، استثمرت جامعة القاضي عياض في الابتكارات التعليمية ودمج العلوم الإنسانية في مناهج التدريس لمواكبة متطلبات سوق العمل، كما أنها جعلت جامعة الغد في صلب اهتماماتها. وسبق لجامعة القاضي عياض بمراكش، أن احتلت صدارة ترتيب الجامعات الوطنية والمغاربية وجامعات الدول الإفريقية الفرنكوفونية ضمن أفضل 400 جامعة في العالم في مجال الرياضيات، وفق تصنيف شنغهاي المرموق لأفضل جامعة في العالم لسنة 2018.