رفع مهنيو النقل الطرقي للمسافرين، صباح اليوم الأربعاء، خلال وقفة احتجاجية نظموها أمام المحطة الطرقية أولاد زيان بالدارالبيضاء، شعارات تطالب بفتح أبواب المحطة على غرار المحطات الطرقية على الصعيد الوطني، من أجل رفع الضرر الذي لحقهم جراء استمرار إغلاقها. كما شدد المهنيون خلال الوقفة ذاتها، التي عرفت إيقاف العشرات من الحافلات على جنبات المحطة، على أن الارتقاء بخدمات النقل الطرقي رهين بصيانة حقوق مهني النقل بالمغرب. وقال يونس بولاق، رئيس الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، إن الهدف الرئيسي من تنظيم هذه الوقفة هو المطالبة بفتح المحطة في وجه المهنيين. وأوضح بولاق، في تصريح ل"الصحراء المغربية"، أن قطاع النقل الطرقي للمسافرين توقف بقرار من وزارة الداخلية يوم 20 مارس 2020 بسبب الجائحة، قبل أن تجري إعادة فتح المحطة بعد 6 أشهر، اشتغلنا خلالها لمدة شهر ونصف، بعد أن توصلنا بدفتر تحملات من قبل الوصية، والذي يضم التدابير الاحترازية كالتباعد ووضع الكمامات والتعقيم. وأفاد يونس بولاق أنهم فوجئوا بعد مرور الشهر والنصف، خلال فترة عيد الأضحى، بإعادة إغلاق محطة ولاد زيان، وهو الأمر الذي جعلهم يشتغلون في ظروف صعبة وعشوائية. ومن ضمن هذه الصعوبات، بحسب رئيس الجامعة، كون الحافلات أصبحت تحمل الركاب من الأزقة، وهو الأمر الذي جعل عناصر الأمن المكلفة بالمراقبة تحرر مخالفات عشوائية في حق المهنيين، كما أن الحافلات لم تعد تدخل إلى مدينة الدارالبيضاء، وتنزل الركاب في جنبات الطريق السيار، وهو ما يشكل خطورة على سلامتهم. وأعلن أن المهنيين قرروا الخروج اليوم من أجل التعبير عن معاناتهم، وتنظيم هذه الوقفة من أجل إعادة فتح المحطة الطرقية ولاد زيان. وشارك إلى جانب المهنيين المنضوين تحت لواء الجامعة المغربية للمقاولات الصغرى والمتوسطة للنقل الطرقي بالمغرب، مهينو النقابة الوطنية للنقل الجماعي للأشخاص (الاتحاد العام للشغالين بالمغرب)، ومهنيو النقابة الوطنية للنقل الطرقي للمسافرين بالمغرب (الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب).