وقال عبد الوافي الحراق، رئيس الفرع الإقليمي للفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بآنفا الداراالبيضاء، في تصريح ل "الصحراء المغربية، إن مشكل حرمان التلاميذ من الدراسة يطرح بحدة في مؤسسات التعليم بمديرية التربية الوطنية الدارالبيضاء آنفا، خاصة بمدرسة رحال الفاروقي، المقدر عدد تلاميذها بحوالي 600، وبمدرسة آمنة بنت وهب. وتوقع أن يفضي اللقاء المرتقب مع مسؤولين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الدارالبيضاء سطات، إلى حل للخصاص في الأطر بمؤسسات التعليم العمومية التابعة لمديرية التعليم بآنفا، الذي قدره بحوالي 100 أستاذ. واعتبر الحراق أنه يمكن استغلال الفائض في مديريتي ثلاثاء سيدي بنور والجديدة لسد الخصاص بمؤسسات التعليم الابتدائي والإعدادي والثانوي، الذي أدى إلى عدم التحاق عدد من التلاميذ بالدراسة، موضحا أن حدة هذه الظاهرة تسجل بصفة خاصة بالدارالبيضاء آنفا، وأن عدم توفر الأطر يحرم تلاميذ من الدراسة بمدرستي عبد الواحد المراكشي وآمنة بن وهب، وإعداديتي الإدريسي والوفا، وثانويتي مولاي ادريس وولادة. كما أشار إلى مبادرة المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني بالدارالبيضاء آنفا بدمج التلاميذ في بعض المؤسسات ودمج المستويات لاستدراك الخصاص في الأطر، مستدركا أن العملية أدت إلى الاكتظاظ، وظل المشكل قائما وأدى إلى احتجاج أمهات وأباء التلاميذ في بداية الأسبوع الجاري. وينتظر أن يطرح فرع الفيدرالية الوطنية لجمعيات آباء وأمهات التلاميذ بعمالة الدارالبيضاء أنفا، خلال لقاء مرتقب مع مسؤولين بالأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين إمكانية سد الخصاص باستقدام أطر من بعض العمالات التابعة للجهة، لا تعاني هذا المشكل بالحدة نفسها.