وقال أحد المحتجين، في اتصال مع "المغربية"، إن "السكان خرجوا تلقائيا، بعد أن ضاقوا ذرعا من عدم التفات المسؤولين" إلى مطلبهم لتوفير النقل وتسهيل التنقل إلى مدينة الحسيمة. وأضاف المصدر نفسه أن المحتجين رددوا شعارات تستنكر العزلة والتهميش اللذين يعيشانه سكان تلك الدواوير، كما عبروا عن استيائهم من الحرمان من وسائل النقل، مطالبين الجهات المسؤولة بالتدخل العاجل لوضع حد لمعاناتهم. وأكد المصدر ذاته أن الوقفة شهدت مشاركة أعضاء من جمعية تلا يوسف للتنمية والتضامن والعمل التطوعي، الذين رفعوا لافتات تضامن مع سكان الدواوير، كما احتجوا على صدور قرار بتحويل محطة الطاكسيات إلى منطقة "كالابونيطا". وأوضح المصدر أن المواطنين، خاصة المستخدمين والتلاميذ ينتظرون، ساعات طويلة في الطريق الرابطة بين إزمورن والحسيمة، إلى حين قدوم سيارة أجرة من جهة إزمورن، بسبب غياب محطة لسيارات الأجرة بفرعية بتلا يوسف. واستنادا إلى مصدر ثان فإن عددا من المواطنين يضطرون يوميا إلى قطع مسافة طويلة على الأقدام للوصول إلى النقطة الحضرية، من أجل استقلال سيارة أجرة صغيرة. وذكر المصدر أن المحتجين خلال وقفاتهم استغربوا "تجاهل الجهات المسؤولة لملفهم، خاصة والي جهة طنجةالحسيمة، رغم تقديم عدد من الشكايات". وأشار المصدر نفسه إلى أن السكان المتضررين قرروا "مواصلة الاحتجاج، مادامت الجهات المسؤولة لم تحرك ساكنا".