ووفق تقارير دولية فإن الدولي البرتغالي، كريستيانو رونالدو، نجم نادي ريال مدريد الإسباني لكرة القدم، قرر استقبال سنة 2016 بمدينة مراكش، متحديا بذلك إدارة الفريق الملكي، وكل من ربط تراجع مستواه التقني برحلاته المتكررة الأخيرة للمغرب. وأكدت تقارير إعلامية إسبانية أن رونالدو اتفق مع صديقه المغربي بدر هاري،البطل العالمي في رياضة الكيك بوكسينغ، على قضاء ليلة رأس السنة الميلادية بالمغرب، في جناح ملكي بأحد الفنادق المعروفة بالمدينة الحمراء، مضيفة أن نجم ريال مدريد قرر تأجير الجناح بكامله بقيمة 3200 أورو لليلة، أي ما يعادل 35 ألف درهم، لقضاء بداية عام 2016 في حي شعبي بمراكش، وبرفقته زميله بالنادي الملكي، ونجم المنتخب الفرنسي، كريم بنزيمة، الذي احتفل بعيد ميلاده الأخير في دبي. وذكرت تقارير إعلامية أخرى أن نجم برشلونة الإسباني، البرازيلي نيماردا سيلفا، قرر تلبية دعوة صديقه المغربي هشام مستور، نجم مالقا الإسباني، الذي اقترح عليه زيارة المغرب أكثر من مرة،وأنهما سيحلان معا بالمملكة قادمان من إسبانيا مباشرة عقب نهاية مباراتهما رفقة أنديتهما، أول أمس الأربعاء، ضمن الجولة 17 من منافسات الدوري الإسباني الدرجة الأولى. وكان هشام مستور، اللاعب السابق لفريق "إيه سي ميلان" الإيطالي، تحدى نيمار في مسابقة شيقة في مهارات كرة القدم، وكذلك في لعبة "البلاي ستيشن"، لعب فيها النجم البرازيلي بنادي برشلونة، بينما لعب الشاب المغربي، الذي يعد المواهب الرياضية في العالم، بفريق ريال مدريد. وكشفت المصادر ذاتها أن المدرب السابق لبرشلونة، وبايرن ميونيخ الألماني الحالي، بيب غوارديولا، قرر الاحتفال برأس السنة الجديدة بالمغرب إلى جانب زوجته كريستينا سيرا، وأبنائه الثلاثة، ماريوس "(14 عاما)، وماريا (11 سنة)، وفالنتينا (6 سنوات)، مضيفة أن الاسباني غوارديولا يفضل قضاء ليلة رأس السنة الجديدة بين أحضان أسرته، بعيدا عن الأضواء والإعلاميين، لأنه يحب الحياة الهادئة، خاصة أن زوجته، التي تعرف عليها سنة 1990، ترفض إجراء الحوارات الصحفية، وهو الأمر الذي يفضله زوجها، الذي لا يتحدث للإعلام إلا فيما ندر. ولم تخف بعض الأنباء الإعلامية أن عددا من اللاعبين العرب والخليجيين فضلوا السفر إلى المغرب في الفترة الحالية، عوض بعض الدول الأوروبية، التي تعيش حالة استنفار قصوى، بعد التهديدات الإرهابية الأخيرة.