أسفرت أشغال هذا الجمع العام بانتخاب مكتب جديد يضم إلى جانب الرئيس ستة أعضاء ممثلين في التونسي محرز القروي (النائب الأول للرئيس)، والإيفواري يكوبا سانغار (النائب الثاني للرئيس)، والبنيني إيسبيرا دونوفوسي (الكاتب العام)، والسينغالي فاتو كيني سيني (الكاتب العام المساعد)، والكاميروني بيلاجي نغونانا (أمين المال)، والطوغولي شارلز أيتان (مكلف بالتواصل). وستناط بالرئيس الجديد للفيدرالية وباقي أعضاء المكتب الجديد مهمة تعزيز إشعاع وحضور الفيدرالية والعمل مع جميع الجمعيات الوطنية الأعضاء، بغية النهوض بمجال النقد السينمائي بإفريقيا، من أجل مواكبة السينما الإفريقية. وتبنى الجمع، أيضا، مخطط العمل الممتد على مدى ثلاث سنوات (2016-2018) والهادف إلى إضفاء دينامية جديدة على عمل الفيدرالية وتفعيل مهمتها في مواكبة السينما الإفريقية، فضلا عن مناقشة وتحيين القوانين المنظمة للفدرالية. وشارك في فعاليات المؤتمر العام الثاني للفدرالية الإفريقية للنقد السينمائي، الذي تنظمه بالتعاون مع الفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي، وبدعم من وزارة الاتصال، بتزامن مع فعاليات المنتدى الإعلامي الخاص بالقارة الإفريقية، مندوبون عن عشرين دولة يمثلون مختلف أنحاء إفريقيا للتباحث، طيلة ثلاثة أيام في مستقبل السينما والنقد والثقافة السينمائية في إفريقيا. وتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة وتحيين القوانين المنظمة للفدرالية، ووضع البرنامج العام لفترة 2016 - 2018، وانتخاب مكتب جديد للفدرالية للسنتين القادمتين. وتسعى الفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي بعد أكثر من عشر سنوات من الوجود إلى أن تصبح اليوم فاعلا رئيسيا في المشهد السينمائي الإفريقي. وتأسست الفيدرالية الإفريقية للنقد السينمائي بتونس في 8 أكتوبر 2004 على هامش الدورة العشرين لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، وهي منظمة مستقلة وغير حكومية تضم الجمعيات الإفريقية لنقاد السينما، كما تضم أعضاء بصفة فردية، وتوجد الفدرالية في أكثر من 33 دولة عبر القارة، كما تشمل جمعيات للجالية الإفريقية بالمهجر، وتضم في عضويتها أكثر من 350 صحافيا وناقدا سينمائيا، وتسير الفدرالية التي يقع مقرها الرسمي في العاصمة السينغالية دكار هيئة فيدرالية منتخبة تتكون من سبعة أعضاء.