ذكر بلاغ للوكالة، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه جرى تعيين اتصالات المغرب متعهدا يمارس نفوذا مؤثرا في سوق المكالمات المنتهية بالشبكة الثابتة، وسوق المكالمات المنتهية بالشبكة المحولة (خدمة الصوت)، وسوق الوصلات المؤجرة، وسوق الجملة لولوج البنيات التحتية المادية المكونة للحلقة المحلية والحلقة المحلية الفرعية السلكية وسوق الجملة لولوج البنية التحتية المتعلقة بالهندسة المدنية. أما بالنسبة لسوق خدمة الرسائل النصية القصيرة المنتهية بالشبكة المحمولة، فأفاد المصدر تعيين اتصالات المغرب، وميدي تيليكوم، ووانا كوربورايت، كمتعهدين أقوياء. وأبرز البلاغ أن تحليل وضعية النفوذ المؤثر لمتعهدي الشبكات العامة للاتصالات يعتمد على دراسة البيانات المتعلقة بالمشتركين، والرواج وأرقام الأعمال، وعلى حزمة مؤشرات تخص التجربة في السوق وإمكانات الاستثمار والتحكم، الذي قد يمارسه المتعهد على إمكانيات الوصول للمستعمل النهائي وغياب منافسة محتملة. ويحدد القرار 06.15 كذلك الالتزامات الخاصة بالمتعهدين الأقوياء، التي تهم نشر العروض التقنية و/أو التعريفية للأسواق التي تم تعيينهم فيها كذوي نفوذ مؤثر. وفي ما يخص الأسواق الخاصة، أبرزت الوكالة أنها تقوم في إطار ممارسة صلاحياتها، بتعيين متعهدي الشبكات العامة للاتصالات الأقوياء (الذين يمارسون نفوذا مؤثرا) في كل سوق خاص للاتصالات، وفق القرار 13.14 الصادر في 24 نونبر 2014، الذي يعدد هذه الأسواق في سوق المكالمات المنتهية بالشبكة الثابتة، بما في ذلك التنقل المحدود، وسوق المكالمات المنتهية بالشبكة المحمولة (خدمة الصوت)، وسوق خدمة الرسائل النصية القصيرة المنتهية بالشبكة المحمولة، وسوق الوصلات المؤجرة، وسوق الجملة لولوج البنيات التحتية المادية المكونة للحلقة المحلية والحلقة المحلية الفرعية السلكية، وسوق الجملة لولوج البنية التحتية المتعلقة بالهندسة المدنية.