قررت الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات تعيين شركة اتصالات المغرب كمتعهد يمارس نفوذا مؤثرا في سوق المكالمات المنتهية في الشبكة الثابتة برسم سنة 2013. كما قررت الوكالة، حسب قرار لمديرها العام، عز الدين المنتصر بالله، صدر أخيرا في الجريدة الرسمية، حول تعيين المتعهدين الذين يمارسون نفوذا مؤثرا في الأسواق الخاصة للمواصلات برسم السنة الجارية، تعيين كل من اتصالات المغرب وميدي تليكوم، كمتعهدين يمارسان نفوذا مؤثرا في سوق المكالمات المنتهية في الشبكة المتنقلة. أما على مستوى الرسائل القصيرة المنتهية بالشبكة المتنقلة، فقررت الوكالة تعيين اتصالات المغرب كمتعهد يمارس نفوذا على مستوى هذه السوق، ومتعهد يمارس نفوذا مؤثرا في سوق الوصلات المؤجرة. وكانت نتائج تحليل الوكالة الوطنية لتقنين المواصلات أبانت بالنسبة إلى سوق المكالمات المنتهية بالشبكة الثابتة بما فيها التنقل المحدود، على مستوى الحظيرة الإجمالية، توفر "وانا" على 64،6 في المائة من حصة السوق المسجلة مكونة أساسا من الخواص، مقابل 34،8 في المائة بالنسبة لاتصالات المغرب و0،6 في المائة بالنسبة لميدي تيليكوم. أما على مستوى الحركة الخارجية، فاستحوذت اتصالات المغرب على 74 في المائة مقابل 25 لوانا و1 في المائة لميدي تيليكوم. ومن حيث رقم المعاملات، أبرزت النتائج أن حصة اتصالات المغرب بلغت 79 في المائة خلال سنة 2011، مقابل 1 في المائة لميدي تليكوم، و20 في المائة بالنسبة لوانا، معلنة أن قيمة وحجم وكذا المعطيات الكيفية جعلت اتصالات المغرب تحافظ على وضعيتها كمتعهد يمارس نفوذا مؤثرا في سوق الهاتف الثابت. وفي ما يتعلق بسوق المكالمات المنتهية بالشبكة المتنقلة، أوضحت النتائج، على مستوى حظيرة المشتركين، أن حصة اتصالات المغرب انتقلت من 60 في المائة خلال 2009 إلى 47 في المائة خلال 2011، كما سجلت ميدي تليكوم انخفاضا، إذ انتقلت حصتها من 37 خلال 2009 إلى 33 في المائة سنة 2011، مقابل ارتفاع لحصة وانا من 2 في المائة خلال 2009 إلى 20 في المائة سنة 2011. وبخصوص حجم الحركة الخارجية، أبرزت نتائج وكالة تقنين المواصلات أن حصة اتصالات المغرب انتقلت من 78،68 في المائة سنة 2009، إلى 55،20 سنة 2011، فيما انتقلت حصة ميدي تيليكوم من 20،39 في المائة إلى 15،55 في المائة، وارتفعت حصة وانا من 0،92 في المائة خلال 2009 إلى 29،25 في المائة خلال 2011. وقدرت النتائج حصة اتصالات المغرب بالنسبة لرقم المعاملات الإجمالي للهاتف المتنقل بنسبة 68 في المائة سنة 2011، مقابل 20 في المائة بالنسبة لميدي تليكوم و12 في المائة بالنسبة لوانا. وقالت الوكالة والوطنية لتقنين المواصلات إنه، رغم من المنافسة على مستوى سوق الهاتف النقال، مازال اتصالات المغرب وميدي تليكوم، في وضعية تتيح لهما ممارسة نفوذ على مستوى المكالمات المنتهية بالشبكة المتنقلة "خدمة الصوت". وبالنسبة لخدمة الرسائل القصيرة المنتهية بالشبكة المتنقلة، بلغت حصة اتصالات المغرب 43 في المائة سنة 2011، مقابل 32 بالنسبة لميدي تيليكوم، و25 في المائة بالنسبة لوانا، حسب النتائج نفسها. وفي رقم المعاملات، انتقلت حصة اتصالات المغرب من 82،04 في المائة سنة 2009، إلى 67،70 في المائة سنة 2011، في حين استمرت ميدي تليكوم في الانخفاض، من 16،83 في المائة سنة 2008، إلى 14،06 سنة 2011، فيما سجلت حصة وانا تقدما مؤكدا، منتقلة من 1،13 في المائة سنة 2009 إلى 18،24 في المائة سنة 2011.