أوضحت وسائل الإعلام الإسبانية أن الأمر يتعلق برجل (32 سنة)، يقيم في بلدة ماطارو بإقليم كاطالونيا، وشابة (19 سنة) تقيم في جزيرة فويرتي فينتورا، بأرخبيل الكناري. وأوضح وزير الداخلية الإسباني، فيرنانديث دياث، في تصريح للصحافة الإسبانية، أن المعتقلين كانا يقيمان بطريقة قانونية في إسبانيا، و"أعلنا ولاءهما للتنظيم الإرهابي "داعش" ولزعيمه أبو بكر البغدادي". وتابع أن المعتقلين "تجاوزا مرحلة إعلان الوفاء للتنظيم الإرهابي، وكانا على "استعداد للتنفيذ أعمال إرهابية محتملة". وأضاف الوزير أن المعتقلين كانا يحرضان على تنفيذ أعمال إرهابية ضد كل من لا يشارك إيديولوجيتهما، كما كانا يقومان باستقطاب وتلقين "مجندين جدد أفكارا من أجل الجهاد"، وكانا على اتصال دائم مع أعضاء فاعلين آخرين في سوريا. وتابعت المصادر أن الشرطة الإسبانية أوقفت، خلال السنة الجارية، 100 جهادي، موضحة أن البلد في حالة تأهب ضد الإرهاب في مستوى 4 من أصل خمسة، منذ يونيو الماضي.