اعتقلت الشرطة الوطنية الإسبانية، اليوم الثلاثاء، رجلاً وإمرأة، مغربيين، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"، وتجنيد أعضاء جدد للتنظيم. وقالت وزارة الداخلية الإسبانية، على موقعها الإلكتروني، إنه تم اعتقال رجل في "ماتارو" بإقليم كاتالونيا، شمال شرقي البلاد، وإمرأة في "جزر الكناري" (جنوب شرق)، وذلك "بتهمة الانتماء لتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، واستقطاب أعضاء جدد لإدماجهم في التنظيم، وذلك من خلال الشبكات الاجتماعية والإنترنت، وبعد ذلك إرسالهم إلى مناطق النزاع". وأضافت أن "المعتقلين كانا على اتصال بقياديين في تنظيم داعش بسوريا، وتم العثور في مسكنيهما على مواد دعائية للتنظيم، وأخرى إلكترونية ومكتوبة حول كيفية تصنيع المتفجرات، واستخدام أسلحة متطورة لتسهيل تنفيذ العمليات الإرهابية". وأشارت إلى أنهما كانا "يحرضان على تنفيذ عمليات إرهابية ضد كل من لا يؤمن بمعتقدات التنظيم". ووفق الوزارة، جرت العملية في إطار "مكافحة الإرهاب"، ونفذها عناصر من مكتب الاستخبارات العامة التابع للشرطة الوطنية، تحت إشراف المحكمة الوطنية العليا، دون أن تذكر هوية المعتقلين. وفي تصريحات صحفية، قال وزير الداخلية، خورخي فرناندز دياز، إن المعتقلة تبلغ من العمر (19عاماً)، فيما الرجل (32 عاماً)، وهما مغربيان (لم يذكر اسميهما)، يقيمان بشكل شرعي في إسبانيا.