سيجرى هذا الدوري، الذي ينظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك، وبشراكة مع المكتب الشريف للفوسفاط، في ثلاثة سباقات، عبر ثلاثة محاور رئيسية هي خريبكة والفقيه بن صالح وبن جرير. وحسب وثيقة صادرة عن اللجنة المنظمة، توصلت "المغربية" بنسخة منها، فإن السباق الأول (الجائزة الكبرى لخريبكة) سيجرى يوم الخميس 17 دجنبر على مسافة 133.7 كلم، انطلاقا من مدينة خريبكة مرورا بوادي زم والفقيه بن صالح ثم العودة إلى خريبكة. في اليوم الموالي (الجمعة) سيكون المتسابقون في راحة، على أن يعودوا للمنافسة على الجائزة الكبرى للفقيه بن صالح، في ثاني سباق ضمن هذه المنافسات يوم 19 دجنبر، وسيكون الانطلاق من خريبكة مرورا بالفقيه بن صالح ثم بني ملال وسوق سبت أولاد النمة، وصولا إلى الفقيه بن صالح، بعد أن يقطع الدراجون مسافة قدرها 136.2 كلم. أما السباق الثالث (الجائزة الكبرى لبن جرير) فسيجرى يوم 20 دجنبر، وسينطلق فيه المتسابقون من الفقين بن صالح مروا بقلعة السراغنة ليعبروا خط الوصول في بن جرير، بعد أن يكونوا قطعوا مسافة 164.5 كلم. وبخصوص الفرق المشاركة في هذا الدوري، أوضح سعيد بن زكري، أحد نواب رئيس الجامعة، ل"المغربية"، أنه من المنتظر مشاركة ثمانية فرق ومنتخبات أجنبية (عربية وإفريقية وأوروبية)، بالإضافة إلى المغرب البلد المنظم الذي يحتمل أن يشارك بثلاثة منتخبات. وأوضح بن زكري أن الفرق التي أكدت للجامعة مشاركتها، حتى الآن، هي "أربو دينزل كليف" من النمسا، و"سبرينتر تروبيزيان" من فرنسا، و"ETW سايكلينغ" من ألمانيا، و"سبيد رود غوميستار" من إسبانيا، بالإضافة إلى منتخب رواندا، في حين مازالت الجامعة لم تتوصل بتأكيد منتخبي العربية السعودية ومصر، وكذا الفريق القاري المغربي "المراكب". ويندرج هذا الدوري ضمن برنامج الاتحاد الدولي للدراجات والدوري الإفريقي، وهو من السباقات المعتمدة في منح النقاط على مستوى التصنيف الدولي، وفي هذا الصدد أوضح بن زكري أن المغرب رغم أنه ضمن تأهله إلى دورة الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو (البرازيل) إثر تصدره الترتيب الإفريقي "أفريكا تور"، فإنه لن يدخر جهدا لكسب مزيد من النقاط لتأكيد قوته على الصعيد القاري وتعزيز صدارته. وبالنسبة للتنظيم قال بن زكري إن لجنة التنظيم التابعة للجامعة انصبت منذ عدة أيام على اتخاذ كافة الإجراءات والترتيبات التنظيمية واللوجيستيكية الكفيلة بضمان نجاح هذه التظاهرة الرياضية الدولية التي تتوخى منها الجامعة كذلك الترويج على المستوى السياحي للمملكة، والتعريف بما تزخر به بلادنا من مواقع سياحية طبيعية، إضافة إلى ما تنعم به من أمن واستقرار.