سيمكن هذا المهرجان، الذي تسعى جمعية موكادور الى أن يكون موعدا سنويا، من تعزيز قائمة التظاهرة الثقافية المتعددة التي تعرفها هذه المدينة. كما خصصت الجمعية خلال هذا الشهر، حيزا مهما للقاءات الثقافية، من ضمنها ندوة حول "الزوايا والانشاد الصوفي بالمغرب، اختيار روحي للسلام المجتمعي"، بمشاركة فنانين ومنشدين وأساتذة باحثين، بالإضافة الى اللقاء العربي المغاربي للشعر الصوفي. وتتضمن أنشطة شهر دجنبر، أيضا، قراءة في الحكايات لفائدة الأطفال بالقاعة المتعددة الوسائط بدار الصويري، وتنظيم ورشة في الخط، بالإضافة الى معرض حول موضوع "الشعلة الفنية بموكادور" المخصصة للفنانين التشكيليين المنتمين لمدينة الصويرة. وستعمل الجمعية، كذلك، على إتاحة الفرصة للجمهور لاكتشاف المدارس السينمائية الجديدة والراقية من خلال عرض عدد من الأفلام من بينها الفيلم السويدي " الشخصية" لمخرجه إينغمار بيرغمان، والأمريكي "تصفية حساب" لمخرجه فريتز لانغ، والفرنسي "جزء من الحملة" لجون رونوار. ويشمل البرنامج سهرات فنية، حيث ستنظم الأولى يوم 19 دجنبر الجاري بمناسبة المولد النبوي، وذلك بشراكة مع مدرسة سندباد بالصويرة، والثانية يوم 22 دجنبر بشراكة مع جمعية الشرفا النسوية للأدكار والحضرة الصويرية، فضلا عن سهرة متنوعة للفن الكناوي والموسيقى الشبابية.