أعرب جلالته في هذه البرقية عن أحر التهاني وأصدق المتمنيات للتويجري بكامل التوفيق في مهامه النبيلة، من أجل تحقيق الأهداف والغايات المثلى لهذه المنظمة الإسلامية العتيدة. ومما جاء في البرقية "إن إعادة انتخابكم بالإجماع لولايتين جديدتين، ليعبر بحق عن التقدير الكبير الذي تحظون به لدى كافة أعضاء منظمة الإيسيسكو، بالنظر لما تتحلون به من خصال إنسانية رفيعة وتجربة كبيرة، ومؤهلات علمية وسياسية عالية، مكنت هذه المنظمة، خلال رئاستكم الموفقة، من تعزيز مكانتها على الساحتين الإسلامية والدولية". وأكد جلالته بالمناسبة دعم المملكة المغربية، ومساندتها الموصولة للمدير العام للإيسيسكو، في كل المبادرات التي تهدف إلى تدعيم العمل الإسلامي المشترك، وتعزيز التشاور والتنسيق بين أعضاء المنظمة، بغية إرساء أسس تعاون بناء، كفيل بأن يحقق النهضة المنشودة للثقافة الإسلامية، ويربي الأجيال الصاعدة على المبادئ المثلى للاجتهاد والوسطية والتسامح والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات.