أكد بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أمس الأربعاء، أنه "على إثر الاعتداء الغادر الذي استهدف حافلة للحرس الرئاسي بتونس العاصمة مساء الثلاثاء 24 نونبر 2015، وأسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، تدين المملكة المغربية بشدة هذا العمل الإرهابي الشنيع الذي أودى بحياة عسكريين أبرياء، وتتقدم بأحر التعازي وأصدق المواساة لأسر الضحايا، مع متمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين". وجددت المملكة المغربية تضامنها ووقوفها الثابت إلى جانب تونس في مواجهة ظاهرتي التطرف والإرهاب الغريبتين عن المجتمع التونسي المتشبع بقيم الاعتدال والتسامح، وكذا تضامنها مع هذا البلد الشقيق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ على أمنه واستقراره. كما أكدت المملكة المغربية من جديد، يضيف البلاغ، "موقفها الرافض لآفة الإرهاب بكل أشكاله وتجلياته، ومهما كانت دوافعه وأسبابه، وتدعو إلى تضافر كافة الجهود وزيادة التنسيق الإقليمي والدولي للقضاء على هذه الظاهرة، التي تهدد السلم والأمن الدوليين".