فاز برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، بجائزة نوبل للسلام لجهوده في مكافحة الجوع في العالم. وسيتم تسليم الجائزة التي تتألف من ميدالية ذهبية وشهادة ومبلغ 10 ملايين كورون سويدي (حوالي 950 ألف يورو)، رسميا في العاشر من دجنبر، يوم ذكرى وفاة الصناعي ألفريد نوبل (1833-1896). وأعلنت رئيسة اللجنة النرويجية، بيريت ريس أندرسن، اسم الفائز للعام الحالي في قاعة معهد نوبل في أوسلو. وبلغ عدد المرشحين هذه السنة 318، بينهم 211 شخصية و107 منظمات. وقبيل إعلان الجائزة، قال سفير لودغارد، الباحث في المعهد النرويجي للشؤون الدولية، إن "هناك أسبابا عديدة لمنح الجائزة إلى مجال الصحافة". ومنذ بدايتها في 1901، لم تمنح الجائزة لحرية الإعلام. لكن خبراء اعتبروا أنه قد يكون جاء دورها، مشيرين إلى منظمتي "مراسلون بلا حدود" و"لجنة حماية الصحافيين" بين الفائزين المحتملين، ولكن الاختيار وقع على برنامج الغذاء العالمي. وكانت احتمالات الفوز بالجائزة الرفيعة تشير أيضا إلى الناشطة السويدية الشابة في قضايا المناخ، غريتا تونبرغ، بمفردها أو مع ناشطين آخرين أو مع حركتها "أيام الجمعة للمستقبل". وكانت جائزة نوبل للسلام منحت العام الماضي لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد، تقديرا لجهوده في التقرب من العدو "اللدود" السابق إريتريا.